Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
الأطفال اللاجئون
تقريباً نصف اللاجئين أطفال، ويعتبر واحد من كل ثلاثة أطفال يعيشون خارج بلدهم لاجئ. وتشمل هذه الأرقام الأطفال الذين تم تأكيد وضعهم كلاجئين رسمياً، وأيضاً الأطفال الذين يشبهون في حالاتهم اللاجئين.
بالإضافة إلى مواجهة التهديد المباشر للعنف الناتج عن النزاعات، أيضاً يواجه الأطفال النازحون قسراً العديد من المخاطر الصحية، والتي تشمل؛ انتشار الأمراض، والصدمات النفسية طويلة الأجل، وندرة مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي، وندرة الغذاء الصحي، وعدم وجودة تطعيمات للأمراض بشكل دوري. يتعرض الأطفال اللاجئين، وبصفة خاصة أولئك الذين لا يحملون وثائق رسمية تثبت حالاتهم والذين يسافرون بمفردهم للإساءة والاستغلال. وعلى الرغم من أن هناك العديد من المجتمعات حول العالم التي رحبت بهم، إلا أن الأطفال النازحون قسراً وعائلاتهم غالباً ما يواجهون التمييز العنصري والفقر والتهميش الاجتماعي في بلادهم الأصلية والبلاد التي يعبروا منها والبلاد التي يقصدونها. وغالباً ما تمنع الحواجز اللغوية والحواجز القانونية في البلاد التي يعبروا منها والبلاد التي يقصدونها الأطفال اللاجئين وعائلاتهم من الحصول على خدمات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وغيرها من الخدمات. كما تفتقر العديد من البلاد التي يقصدونها إلى الدعم الثقافي والسياسات اللازمة لدمج هؤلاء الأطفال في المجتمع. وتعتبر هذه التهديدات للسلامة والرفاهية ذات تأثير كبير على الأطفال اللاجئين من ذي الاحتياجات الخاصة.
الحماية القانونية
ميثاق حقوق الطفل هو أكثر معاهدة عن حقوق الإنسان متفق عليها في التاريخ. يشمل أربعة بنود متعلقة بالأطفال المجبرين على إخلاء مساكنهم:
البند الثاني: مبدأ عدم التمييز.
البند الثالث: تطبيق أفضل ما في مصلحة الطفل.
البند السادس: الحق في الحياة والنجاة والتطور.
البند الثاني عشر: حق الطفل في المشاركة في الحياة.