يشير مصطلح «السخرية الجنسية من السيدات البدينات» أو «العرق الخشن» إلى ممارسة مجموعات من الرجال الذين يستهدفون النساء ذوات الوزن الزائد أو البدينات، عادةً في اللقاءات الجنسية. على عكس الرجال المولعون بالسيدات البدينات، لا ينجذب الرجال الذين يشاركون في ممارسة السخرية الجنسية بالضرورة إلى أجساد النساء البدينات؛ إنهم يهدفون إلى الاستفادة من التقدير الأنثوي المتدني لأنثى ما أو اكتساب التسلية لأنفسهم وأصدقائهم من خلال المشاركة في الأنشطة الجنسية مع النساء ذوات الوزن الزائد.
الممارسة
يمكن القيام بالممارسة الاجتماعية كنشاط فردي أو جماعي، وغالبًا ما تشمل الإفراط في استهلاك الكحول والانفصال العاطفي وتدهور المرأة. لا يشمل الاختراق دائمًا الاتصال الجنسي، ممارسة الرهان الجنسي على السيدات البدينات لا يشمل دائما العلاقة الجنسية وغالبا ما تكون الأنشطة الجنسية الأخرى هي الهدف النهائي من هذه الممارسة. تتضمن المشاركة أحيانًا وضع المراهنات بين الذكور من أجل إذلال المرأة المعنية.
الإنتقاد
يعد ممارسة الرهان الجنسي على السيدات البدينات شكلاً من أشكال كراهية النساء ويمكن قراءته كدليل على الإساءة الثقافية للنساء في الولايات المتحدة ، على الرغم من أن النشاط تم توثيقه أيضًا في أستراليا أيضًا. وصفت دونا جاريل ظاهرة ممارسة الرهان الجنسي على السيدات البدينات، وهي محاضرة في جامعة ولاية أوهايو ومؤلفة كتاب "ما الذي تنظر إليه؟": أول مجموعة دسمة من المختارات الأدبية خيالية، على أنه ممارسة "حزينة"، قائلة إنها تكشف عن مدى "جاذبيتنا أو نفورنا منها " حيث هذا يعود إلى ثقافتنا ". كما أنها علقت على أن زيادة الوزن تعتبر وصمة العار مفرطة في الحد لدرجة أنه حتى الرجال الذين ينجذبون بصدق إلى النساء ذوات الوزن الزائد لا يمكنهم قبول أو مناقشة مشاعرهم.
وقد تم اقتراح هذه الممارسة أيضًا كمظهر من مظاهر فرط الذكورة، حيث يظهر الرجال الذين لا يتناسبون مع التوقعات المعيارية للرجولة من حيث عدم الأمان والدفاع والعدوان الجنسي لتعويض عدم قدرتهم على الإلتزام بالمعايير الذكورية. وبهذه الطريقة، يوصف ممارسة الرهان الجنسي على السيدات البدينات بأنه شكل من أشكال الافتراس الجنسي حيث يكون فيه الجنس فعل إنتزاع دون رضى الطرف الأخر، وليس علاقة حميمية.
