Мы используем файлы cookie.
Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
جذيمة الأبرش
Другие языки:

جذيمة الأبرش

Подписчиков: 0, рейтинг: 0
جذيمة الأبرش
معلومات شخصية
الميلاد القرن 2 
الحياة العملية
المهنة شاعر 

جَذِيمَة ٱلْأَبْرَش أو الأبرص هو ملك من ملوك قبائل تنوخ -حسب التراث العربي- وأول ملك في الحيرة حكم في الفترة (233-268).

نسبه

اختلف المؤرخين العرب في نسبه إلى عدة أقوال:

  • جذيمة من العاربة الأولى من بني وبار بن أميم بن لوذ(لاوذ) بن سام.
  • جذيمة بن مالك بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عامر بن الحاف بن قضاعة.
  • جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث.

ملكه

وقيل له الأبرش والوضاح لبرص كان به، ويعظم أن يسمى بذلك فجعل مكانه الأبرش، قيل فيه أنه كان أعظم ملوك العرب في الجاهلية، ومن أفضلهم رأياً وحزماً وشجاعه. ويذكر الجاحظ أن جذيمة من أشهر القدماء في الحكمة الخطابة والرئاسة، وأول من رمى بالمنجنيق، يروي حمزة الأصفهاني أنه حكم بستين سنة. وهو أول من حذا النعال، وأدلج من الملوك وصنع له الشمع، وكان شاعراً.

كان جذيمة بن مالك ملكًا على الحيرة والبحرين واليمامة وعلى ما حولها من السواد، ويفهم من بعض الروايات أيضًا أنه ملك معدًّا بن عدنان وبعض اليمن. قيل أنه هاجم طسما وجديسا.

قصته مع الزباء

خريطة توضح أقصى امتداد للدولة الرومانية وذلك في عهد أورليانوس الذي تحالف مع جذيمة في قتال الزباء

أكثر ما اشتهر به هو قصته مع الزباء: قيل أن رجلا من العماليق ملك الشام وأعالي الفرات يقال له عمرو بن الضرب بن حسان العمليقي جرى بينه وبين جذيمة حروب فانتصر جذيمة عليه وقتله، وكان لعمرو بنت تدعى الزباء وهي غير زنوبيا ملكت بعده وبنت على الفرات مدينتين متقابلتين وأطمعته بالزواج منها حتى اغتر وقدم إليها فقتلته وأخذت بثأر أبيها، بعدها انتقم له ابن أخته عمرو بن عدي بقتله الزباء، تصور الروايات العربية الحرب كأنهما هي بين جذيمة وبين زنوبيا ولا تجعل للرومان فيها دورا، بينما الروايات التاريخية تذكر أن تنوخ ساعدوا الرومان في القضاء على تدمر، من خلال التخلي عن حلفهم مع تدمر ومبايعتهم لجذيمة ملكا على جميع العرب بدل أذينة، وأقدم ذكر للحيرة أنما هو في نص تدمري، فيرى الباحثون أنما ساعدت تنوخ الروم في القضاء على تدمر، وانتزعت تنوخ والتي كانت تنزل في الأنبار من تدمر ما كانت تملكه على الفرات مثل مدينتي الحيرة وعانة، ويرى البعض أن نقش أم الجمال الأول المكتشف قرب دمشق والذي يؤرخ ب250 وكذلك 270. ونصه حسب قراءة المستشرقين السائدة اليوم: «دنه (هذا) نفس (شاهد قبر) فهر بن سلي ربّ (قائد أو مربي) جذيمة ملك تنوخ» أنه قد يكون دليلا على حملات عسكرية لجذيمة في الشام. وقد قام الباحث الأمريكي العراقي سعد الدين ابوالحب عام 2009 بقراءة ونقرحة جديدة معمقة لنقش أم الجمال النبطي هذا، نشرت في كتابه الصادر نهاية 2011. وقد بينت دراسته بادلة الصور الملموسة أن قراءة المستشرقين لحروف النقش النبطية وترجمتها الحرفية للعربية لم تكن صحيحة واعتمدت فقط على قراءة ترجمة نقش أم الجمال الإغريقي الذي اكتشف إلى جانبه. وحسب قراءة أبوالحب الجديدة لنص نقش أم الجمال الأول، قال النص «دنه (أدناه هنا) نفسو قبر (ربما تعني» روح وقبر«أو» هذا نفسه قبر«) فرأ بن سلي ربّ (قائد عسكري أو مربي) جذيمة مملك (مؤسس) تنوخ». وتبرهن هذه القراءة بوضوح ما ذكره الخوارزمي وغيره من أن جديمة كان أول ملوك تنوخ في الحيرة.

سبقه
عمرو بن فهم
'ملك تنوخ'

233-268

تبعه
عمرو بن عدي

وصلات خارجية


Новое сообщение