Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
ريكي (علاج الطاقة)
ريكي
| |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
اسم صيني | |||||||||||||
صينية تقليدية: | 靈 氣 | ||||||||||||
صينية مبسطة: | 灵 气 | ||||||||||||
| |||||||||||||
اسم ياباني | |||||||||||||
هيراغانا: | れいき | ||||||||||||
كيوجيتي: | 靈氣 | ||||||||||||
شنجيتي: | 霊 気 | ||||||||||||
| |||||||||||||
اسم كوري | |||||||||||||
هنغول: | 영기 | ||||||||||||
هنجا: | 靈氣 | ||||||||||||
| |||||||||||||
اسم فيتنامي | |||||||||||||
كؤك نغؤ: | linh khí |
ريكي (霊気، (تُلفظ بالإنجليزية: /ˈreɪki:/)) هي ممارسة روحانية طورها الياباني البوذي ميكاو أوسوي في 1922، ثم استمر بها معلمون آخرون بتعليمها وتكييفها. وتستخدم الريكي تقنية تسمى الشفاء بالكف أو (بالإنجليزية: palm healing) كشكل من أشكال الطب البديل والتكاملي وأحيانا تصنفها بعض الهيئات المهنية بالطب الشرقي. من خلال استخدام هذه التقنية فإن الممارسين يقومون بنقل طاقة الشفاء أو طاقة كي عن طريق الراحتين.
هناك فرعان رئيسيان للريكي، يعرفان باسم الريكي الياباني التقليدي والريكي الغربي. ضمن كلا الفرعين (الغربي والتقليدي) يتفرع منهما ثلاثة أشكال متفاوتة، وتعرف بالدرجة الأولى والثانية ودرجة الماستر/المعلم. وفقا لممارسي الريكي والماسترز أو المعلمين ففي الدرجة الأولى يكون ممارس الريكي قادراً على شفاء نفسه والآخرين، وفي الدرجة الثانية يكون قادراً على شفاء الآخرين عن بعد (وتسمى الشفاء عن البعد) مع استخدام الرموز المتخصصة، أما على مستوى الماستر/المعلم فيكون قادراً على تعليم وتكييف الآخرين على الريكي.
وخلصت تجارب سريرية منهجية على عينات عشوائية سنة 2008 إلى أن «الأدلة التي أشارت إلى أن الريكي هو العلاج الفعال لأي حالة هي أدلة غير كافية، لذا فأهمية الريكي لا تزال غير مؤكدة».
التاريخ
اشتقاق الاسم
تعني كلمة ريكي «العلاج الياباني بالطب البديل» ومشتقة من الكلمة اليابانية (霊気، معناها «الجو الغامض» أو وجود معجزة) والتي بدورها أخذت من الصينية «لينكي» (靈氣, «تأثير خارق» أو روح خارقة)، وقيل أنها تسكن في كل الكائنات الحية. ريكي: ري وتعني روح أو روحانية + كي: طاقة حيوية (من الصينية الوسطى على أساس كلمة كي أو تشي).
أول ظهور لكلمة ريكي كان في قوائم OED سنة 1975. بدلا من نسخ حرفي المعتاد، ترجم بعض الكتاب الكلمة ترجمة فضفاضة بان الريكي هي «طاقة حياة الكون»، وهو مختلف عن المعنى الياباني.
كلمة ريكي باليابانية تعني «الجو الغامض»، وتكتب إما 霊 気 بشينجيتاي كانجي (أشكال الأحرف الصينية الجديدة) أو レイキ كما في أبجدية مقطعية كاتاكانا (وتستخدم في تدوين الكلمات الأجنبية). وهي كلمة مركبة من ري 霊 ومعناها «خروج الروح أو الشبح أو مقدس أو معجزة أو شيء إلهي» وكي 気 "غاز أو بخار أو الجو المحيط أو الطاقة أو القوة أو نفس الحياة والوعي…"، وتعني كلمة كي (أو تشي بالصينية) في الريكي "الطاقة الروحية أو قوة الحياة".
البداية
طور ميكاو أوسوي (臼 井 瓮 男) نظام الريكي سنة 1922 عندما كان يؤدي «إسيو جاو»، وهي دورة تمارين البوذية مدتها 21 يوما تجري على جبل كوراما، ولم يكن معروفا بالضبط ماهو المطلوب من أوسوي عمله خلال تلك التمارين، مع انها تحتوي غالبا على التأمل والصوم والترانيم، والصلاة. ويقال أن اوسوي اكتسب خلال الوحي الروحاني المعرفة والقوة الروحية ليطبقها ويكيف الآخرين على ما أسماه الريكي، والتي دخلت جسمه عن طريق شاكرا التاج. ثم انتقل أوسوي إلى طوكيو في أبريل 1922 حيث أسس: أوسوي ريكي رويوهو جاكاي («臼 井 灵气 疗法 学会 وتعني بالماندرين التقليدي: معهد أوسوي للعلاج بطريقة الطاقة الروحية») للاستمرار بمعالجة الناس على اوسع نطاق بالريكي.
وفقا للنقش المكتوب على حجره التذكاري، فقد درس أوسوي نظام الريكي لأكثر من 2000 شخص خلال حياته، وإن 16 من هؤلاء الطلبة قد وصلوا إلى مرحلة شينبدن وهي مرحلة الثالثة أو ماستر ريكي/درجة المعلم، وفي فوكوياما (福山 市) وعندما كان اوسوي يدرس الريكي أصيب بجلطة وتوفي في 9 مارس 1926.
التطوير
بعد وفاة أوسوي استلم تلميذه جي يوشيدا رئاسة جاكاي أو المعهد. فقد كان مسؤولا عن إنشاء وإقامة نصب حجري تذكاري لأوسوي، وضمان المحافظة على موقع القبر. وقد تناوب على رئاسة المعهد العديد من الرؤساء حتى وصلت إلى كوندو الذي استلم المنصب منذ سنة 1998.
قبل وفاة أوسوي، توصل هاياشي تشوجيرو (林 忠 次郎) إلى تطوير شكلا للريكي مختلفا ومبسطا جدا عن سابقه. فوافق أوسوي على ذلك. بعد وفاة أوسوي ترك هاياشي المعهد وكون عيادته الخاصة حيث أعطى علاجا بالريكي ودرس وفهم الناس الريكي، وهي العيادة التي خرجت هاوايو تاكاتا -التي نقلت الريكي إلى أمريكا وأوروبا-. وقد بسط هاياشي تعاليم الريكي حيث شدد على الشفاء الجسدي وباستخدام تقنية أكثر تنظيما وبساطة من تقنيات الريكي الأصل.
بعد العديد من جلسات الريكي لمتدربي هاياشي في عيادته لعلاج أمراض كالمغص والربو، بدأ هاياشي بتدريب تاكاتا في استخدام الريكي حتى أضحت ريكي ماستر يوم 21 فبراير 1938. وبعدها عادت تاكاتا إلى موطنها في هاواي وأنشأت فيها عدة عيادات، ثم تنقلت بعد ذلك في جولة حول الولايات المتحدة حيث مارست علاج الريكي وتعليم المستويين الأول والثاني منه للآخرين، ولم تبدا بإعطاء المستوى الثالث حتى 1970، وهي مرحلة اسمتها تاكاتا ريكي ماستر للإشارة إلى مرحلة شينبدن، وقد شددت على أهمية تحصيل الرسوم في علاج الريكي وتعليمه، وحددت سعرا ب 10,000 رمز الدولار (حوالي 6500 إشارة الجنيه أو 7400 علامة اليورو) لنيل ريكي ماستر.
توفيت تاكاتا في 11 ديسمبر 1980، حيث استطاعت تدريب 22 شخص لنيل ريكي ماستر، ويعزى إليها معظم تعاليم الريكي ماستر خارج حدود اليابان.
المبادئ الخمس
كان أوسوي معجبا بإصلاحات الإمبراطور ميجي (明治天皇 ميجي تينو). فخلال عملية تطوير أسس نظام الريكي، لخص أوسوي بعض أعمال الإمبراطور إلى مجموعة مبادئ أخلاقية حيث اصطلح عليها بعد ذلك اسم مبادئ ريكي الخمسة (五戒 گوكاي، وتعني «الوصايا الخمس» المنقولة من تعاليم البوذية حيث يحظر القتل والسرقة وسوء السلوك الجنسي والكذب والإدمان). وشائع عند معلمي الريكي والممارسين الالتزام بتلك المبادئ أو الأساسيات.
كانجي 招福の秘法, 今日丈けは:
朝夕合掌して心に念じ, 心身改善. 肇祖, |
رومدزي Shōfuku no hihō, Kyō dake wa:
Asayū gasshō shite kokoro ni nenji, Shinshin kaizen. Chōso, |
عربية أسرار فن جلب السعادة، لليوم فقط:
اضمم يديك وقلبك صباحا ومساء في التأمل والصلاة. لتحسين العقل والجسم. المؤسس |
مدارس الريكييوجد في الوقت الحالي العديد من معاهد الريكي، وإن ظلت هناك مدرستان من مدارس الريكي الكبرى، وهما الريكي الياباني التقليدي والريكي الغربي. الريكي الياباني التقليديعادة ما يطلق مصطلح الريكي الياباني التقليدي لوصف النظام المحدد الذي تشكل من تعاليم أوسوي الأصلية وهي التعاليم التي لم تخرج من اليابان. خلال عقد 1990 سافر بعض المعلمين الغربيين إلى اليابان لكي يعثروا على هذا التقليد خاص للريكي، إلا أنهم لم يعثروا على أي شيء. لذا فقد بدأوا بإنشاء مدارس الريكي، وبدأوا بتدريس مستويي الريكي الأول والثاني لليابانيين. وفي 1993 بدا ريكي ماستر الألماني فرانك أريافا بيتر بتدريسهم مرحلة ريكي ماستر، فكانت النتيجة أن اليابانيين بدأوا بتطبيق معرفتهم للريكي التقليدي وتدريسها. ومن بعدها انشئت العديد من مدارس ومعاهد الريكي الياباني التقليدي، ومن أهمها التالي:
وتعرض مواضع اليد في الريكي الياباني في كتيب أوسوي ريكي ريوهو هيكيي (臼井靈氣療法必携, كتيب علاج أوسوي ريكي) كما استخدمها وجمعها اوسوي، وهي أوسع نطاقا من مواضع اليد المستخدمة في الريكي الغربي. الريكي الغربيالريكي الغربي (西洋レイキ, سي يو ريكي) هو النظام الذي اعتمدته هاوايو تاكاتا. الاختلاف الرئيسي بين تقاليد تلك المدارس هو استخدام أنماط اليد للعلاجات داخلية بدلا من ريجي-هو، وهي المهارة الحدسية «لمعرفة أين توضع اليدين». هذا النمط من الريكي يركز أكثر على الشفاء من الأمراض، ويجعل الصعود إلى مستويات تناغم أعلى أكثر رسمية. بعيد انتهائها من تدريبات هاياشي عادت تاكاتا إلى هاواي آخذة الريكي معها. وأنشأت فيها عدة عيادات، ثم بدأ الريكي بالانتشار في الغرب. وكنتيجة للحرب العالمية الثانية فقد قررت تاكاتا تعديل نظام الريكي الياباني التقليدي لجعله أكثر فهما وذا قبول للعقلية الغربية.
التعاليمتدعي تعاليم الريكي بأن للريكي طاقة لا تنضب أبدا بحيث يمكن استخدامه لإحداث أثر للشفاء. ويزعم ممارسو الريكي بأن الجميع يستطيعون الحصول على تلك الطاقة عن طريق عملية التناغم التي يقوم بها الريكي ماستر. يصف مريدو الريكي بأنه علاج شمولي يأتي بالشفاء على المستوى البدني والعقلي والعاطفي والروحي. فيعتقد بأن طاقة تتدفق خلال يدي الممارس كلما وضع يديه على موضع المتلقي أو قريبا منه. بعض التعاليم تأكد على أهمية نية الممارس أو وجوده في تلك العملية، بينما يقول آخرون أن الجزء المصاب للمستلم يسحب الطاقة لتنشيط وتعزيز عملية الشفاء الطبيعي. بالإضافة إلى هذا المفهوم، والاعتقاد هو أن تلك الطاقة هي «ذكية»، بمعنى أن الريكي يعرف موضع الشفاء، حتى لو كانت يد الممارس ليست بالقرب منالمكان المطلوب شفاؤه. التدريبوتنقسم فترة تدريب الريكي خارج اليابان إلى ثلاثة مستويات، والموضح أدناه هو الأكثر شيوعا. كان الريكي الياباني التقليدي يدرس بكثافة تحت إشراف أوسوي مع جلسات تأمل أسبوعية بحيث تستخدم الريكي لفحص الجسم لتوفير حيوية للتشخيص، ويعرف باللغة اليابانية بيوسن-هو، علاج بالريكي الياباني هو بديهي وموجه لمكان محدد على عكس المعالجة بالريكي الغربي والذي يميل إلى علاج الجسد كله بدلا من مناطق محددة. المستوى الأولدورة المستوى الأول للريكي، ويسمى أحيانا باليابانية شودن ("初 伝" وتعني: تعاليم الأولية أو الابتدائية)، حيث يتعلم الطلبة النظريات والمناهج الأساسية. ويعطى المعلم عدد من التناغمات للطالب. وكذلك يتعلم الطلبة الأماكن التي توضع بها اليد على جسم المتلقي والتي يعتقد بأنها أفضل ماتؤديه العملية لعلاج للجسم كله. ويمكن لممارس الريكي بعد الانتهاء من دورة المستوى الأول أن يبدأ بعلاج نفسه والآخرين بالريكي. وتعتمد مدة الدورة على معلم الريكي، فقد تعقد على أربع جلسات موزعة على عدد محدد من الأيام، وقد تعقد في جلستين خلال يومين. المستوى الثانيدورة المستوى الثاني للريكي، ويطلق عليها بالياباني (奥 伝 أوكودن، وتعني «التدريبات الداخلية»)، وفيها يتعلم الطالب استخدام عدد من الرموز التي يقال أنها تعزز القوة والمسافة التي يمكن أن يمارس فيها الريكي. وهذا يشتمل على استخدام رموز لتكوين اتصال مؤقت بين الممارس والمتلقي -بغض النظر عن المكان والوقت- ثم ترسل طاقة الريكي. إضافة إلى تمكينه من استخدام الرموز فإنه يعطى تناغم آخر يقال عنه انه لزيادة سعة الريكي المتدفقة خلال الطالب. ويتمكن الطالب بعد اكماله المستوى الثاني من العمل دون حضور المتلقي -وهي ممارسة تعرف باسم «الشفاء عن بعد». وفي اليابان يكاد الطلبة أن يبلغوا المستوى الثاني بعد مرور 10 سنوات وأحيانا تصل الفترة إلى 20 عامًا من الممارسة تحت وصاية أوسوي، وإن كانت الغالبية لم تتمكن من بلوغ المستوى الثالث. المستوى الثالثفي المستوى الثالث أو مايطلق عليه مستوى «تدريب المعلم» (بالياباني شنبدن "神秘 伝" وتعني «التعاليم السرية»)، حيث ينال الطالب درجة ماستر ريكي أو المعلم. ولا يفترض كلمة ماستر في مصطلحات الريكي أن تعني التنوير الروحي، لتفادي هذا الخلط يتم تغييرها أحيانا إلى «معلم/ماستر». ويمكن للطالب حسب كل فرع من فروع الريكي انجاز تناغم أو أكثر ويتعلم رمزا آخر. وبعد الانتهاء من تدريب الماستر، فإن الريكي ماستر الجديد يمكن أن يآلف طلبة جدد لتعليمهم مراحل الريكي الثلاث. وتدوم مدة التدريب الماستر من يوم إلى سنة وقد تطول أكثر، وذلك حسب المدرسة وفلسفة تدريب معلم الريكي. ويكون هناك بالعادة نوعين من الريكي ماستر: «معلم ماستر» و«ممارس ماستر»؛ فمعلم ماستر هو ريكي ماستر وأيضا لديه القدرة بتدريس الريكي (بمعنى تكييف آخرين)، بينما الممارس الماستر هو ريكي ماستر ولكنه لا يدخل في اختصاص تدريس الريكي. الاختلافاتهناك تباين كبير في أساليب التدريب وفترة الدورة (أي التناغم) والتكاليف. بالرغم من عدم وجود هيئة مركزية معتمدة للريكي ولا قواعد لتنظيم ممارستها، إلا أنه توجد منظمات في المملكة المتحدة تسعى لتوحيد الريكي وممارساته، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة (UK Reiki Federation) ومجلس الريكي المملكة المتحدة (Reiki Council UK). وتتوفر دورات الريكي أيضا على الإنترنت، إلا أن التقليديين طالبوا بأن التناغم يجب أن يتم في الشخص لكي تصبح نافذة المفعول، فالريكي ماستر/المعلم القائم على التناغم يجب أن يكون قادرا على اللمس الحقيقي لمجال طاقة الشخص المطلوب تناغمه. بعض اتحادات الريكي لا تعترف بمناغم الريكي عن بعد، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة الذين قالوا: «يجب أن يكون التدريب شخصيا» أو «وجها لوجه» (لا يقبل بالتناغمات عن بعد). بعض التقليديين منعوا أيضا فكرة أساليب تعليم الريكي «بسرعة» لأنه لا يمكن أن يكون المردود العائد على الشخص له أي اعتبار من القوة، ولأنه لا يوجد بديل عن الخبرة والصبر عند الريكي ماستر. الممارسةيدرّس في الريكي الغربي أن عمل الريكي يكون متلازما مع خطوط الطاقة الطولية والشاكرات خلال استخدام اليد في مواضع تتوافق مع الشاكرات السبع الرئيسية في الجسم. وتستخدم مواضع اليد تلك في كلا الجزئين الأمامي والخلفي من الجسم، ويكون من ضمنها أماكن محددة (انظر العلاج الموضعي). وحسب بعض الكتاب مثل جيمس ديكون فإن أوسوي استخدم خمسة مواضع يد أساسية فقط، بحيث ركز على الرأس والرقبة. في البداية يعطي الريكي للرأس ومنطقة الرقبة، ومن ثم تعطى لمناطق محددة في الجسم يكون بها اختلالات وعندئذ تكون المعالجة. وقد استخدمت الشاكرات على نطاق واسع في الريكي الغربي وإن لم يكن بتلك القوة في الريكي الياباني التقليدي، وذلك لأنه يركز أكثر لعلاج مناطق معينة من الجسم باستخدام تقنيات مثل بيوسن-هو وريجي-هو التي تستخدم لإيجاد مناطق صعبة (مزعجة) في الهالات والجسم البشري. المداواةلا تستخدم أوسوي ريكي رويوهو أي دواء أو تقنيات، ولكن تستخدم طريقة البحث والنفخ واستغلال الضوء واللمس. ووفقا لفرانك أريافا بيتر فإن أوسوي تلمس الأجزاء المصابة بالجسم ثم دلكها وطرقها بخفة ثم ضربها ثم نفخ عليها ومتفرسا عليها لدقيقتين أو ثلاث دقائق حيث يعطيها بالتحديد طاقة من عنده، ويستخدم تقنية تعرف باسم العلاج بالكف باعتبارها شكلا من أشكال الطب البديل والتكاملي. خلال استخدام العلاج بالكف (وتسمى باسم «تينوهيرا» 掌 وتعني «الكف») فإن الممارسين يقومون من خلال أكفهم بنقل طاقة الشفاء على شكل تشي. علاج الجسد كلهفي علاج الريكي النموذجي لكامل الجسد يطلب ممارس الريكي من المتلقي ان يستلقي على طاولة التدليك والاسترخاء. وأن تكون ملابسه فضفاضة ومريحة خلال العلاج. ويحتاج الممارس لحظات كي يدخل إلى حالة الهدوء والتأمل العقلي للاستعداد نفسيا للعلاج، وأن يتجنب الحديث الذي لا لزوم له. يبدأ الممارس العلاج بوضع يديه على المتلقي في أماكن مختلفة. لكن قد يستخدم بعض الممارسين تقنية لا لمس، حيث تبتعد اليد بضعة سنتيمترات عن جسم المتلقي عند بعض أو جميع الأماكن. وتبقى اليدين في وضع ثابت من ثلاث إلى خمس دقائق قبل أن ينتقل إلى الوضع التالي. وعلى كل فإن مواضع علاج اليدين تغطي كامل الرأس وكلا من الجزئين الأمامي والخلفي للجذع والركبتين والقدمين. وعدد تلك المواضع يكون ما بين 12 إلى 20، وتدوم المعالجة الكاملة للجسد ما بين 45 إلى 90 دقيقة. يستخدم العديد من الممارسون الغربيون مجموعة من 12 موضع يدين ثابت، في حين يستخدم آخرون حدسهم لإرشادهم إلى الأماكن التي تحتاج معالجة كما هي ممارسة الريكي اليابانية التقليدية فإن العلاج يبدأ أحيانا بفحص المتلقي للعثور على المناطق التي تحتاج العلاج. هذا النهج بالحدس قد يؤدي إلى علاج بعض المواضع المحددة بفترة زمنية قد تطول أو تقصر. ويعتبر علاج الريكي الغربي نوع من العلاج الذي يستخدم على نطاق واسع مقارنة بمثيله المحلي وهو الريكي الياباني التقليدي. تنشط طاقة مواضع اليد ال12 على عدة مستويات عن طريق:
كما هو معلوم أن المتلقي يشعر أحيانا كثيرة بالدفء أو وخز في المنطقة المعالجة حتى عند استخدام أسلوب اللا لمس. وأكثر مايلفت الانتباه هو انتياب المتلقي حالة من الاسترخاء العميق مع الشعور العام بالارتياح كتأثير مباشر للعلاج وإن حدث تحرر لبعض الانفعالات. وكما يقال بان علاج الريكي هو تحفيز عمليات الشفاء الطبيعية للجسم، فلا يمكن أن نرى شفاء لحظيا عند العلاج من أي مشاكل صحية معينة، لذا عادة ماينصح أن تكون جلسات العلاج هي ثلاث كحد أدنى أي من يوم إلى سبعة أيام كعلاج للحالات المزمنة، ويمكن استخدام الأدوية العادية في تلك الحالة سعيا للحفاظ على الراحة. عادة ما تستغرق الفترة الزمنية لتلك العلاجات من أسبوع إلى أربعة أسابيع، إلا إذا استثنينا العلاج الذاتي الذي يمارس يوميا. العلاج الموضعيفي العلاج الموضعى للريكي تكون يد الممارس على الجزء المراد علاجه أو قريبا منه لفترة زمنية. عادة ما يتم علاج الإصابات الحديثة بتلك الطريقة، وهناك تباينا كبيرا في وقت علاج موضع الإصابة المستهدفة، ولكن الفترة النموذجية هي 20 دقيقة. وصفت تاكاتا «العلاج الموضعي» بأنه «عمل يدوي»، مقارنة بالعلاج عن بعد. يستخدم بعض الممارسين العلاج الموضعي لامراض معينة، ويوجد كتب بها جداول لمواضع اليد المناسبة، وإن ظل هناك ممارسين آخرين غيرهم يفضلون استخدام علاج الجسم بالكامل لجميع الحالات المرضية المزمنة باعتبار أن تأثيرها أكثر شمولية، وثمة نهج آخر هو إعطاء علاج الجسم الأولوية ثم يليه العلاج الموضعي لأي مرض معين. حدد أوسوي عدة مواضع يد واستخدمها في علاج لأمراض معينة أو أوجاع مزعجة، ومن ذلك اضطرابات في الجهاز العصبي كالهستيريا، والجهاز التنفسي (كالتهاب القصبة الهوائية)، والجهاز الهضمي (كقرحة المعدة)، والدورة الدموية (مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن)، والأيض أواضطرابات الدم (كفقر الدم)، ومشاكل المسالك البولية التناسلية (كالتهاب الكلى)، ومشاكل الجلد (مثل التهاب الغدد الليمفاوية)، وأمراض الطفولة (مثل الحصبة)، وامراض النساء (مثل غثيان الحمل)، والأمراض المعدية (مثل حمى التيفوئيد). التنفسبالرغم من استخدام النفس والتنفس المحدد هو أمر رئيسي لأنماط كثيرة من الريكي الياباني، إلا أنه يكاد أن يهمل في الريكي الغربي. فقد درس أوسوي تقنية تسمى جوشن كوكيو-هو (女神 呼吸 法) وترجمته المقاربة هي «طريقة التنفس لتطهير الروح». يتم تنفيذ ذلك بالجلوس مستقيما، وتتنفس ببطء عن طريق الأنف. فعندما يتنفس الممارس فإنه يستنشق أيضا طاقة الريكي عبر شاكرا التاج لتنقية الجسم وجعله مناسبا لتدفق الريكي ثم يوجه بعدها إلى الدانتن . أركان الريكي الثلاثإضافة إلى مبادئ الريكي الخمسة فإن أوسوي استند بنظام الريكي إلى ثلاث ممارسات أخرى؛ گاسهو وريجي-هو وتشيريو. گاسهوگاسهو ("合掌" باللغة اليابانية، وتعني «كلتا اليدين معا») وهي حالة تأمل حيث توضع راحتي اليدين معا، ويمارس أوسوي عند بداية أي عمل ريكي أو اجتماع. أسلوب گاسهو واحد هو التركيز على باطن اليد حيث يلتقي الإصبعين الأوسطين. ريجي-هوريجي-هو (霊 示 法، ومعنى «علامة منهج طاقة الريكي») هي وسيلة للربط مع طاقة الريكي حيث يطلب منها أن تتدفق خلال الممارس ثلاث مرات، وتنقسم عادة إلى ثلاثة أجزاء:
تشيريويتطلب تشيريو ("治療" بالياباني وتعني «علاج طبي») من الممارس أن يضع يده المتمكنة على شاكرا التاج وأن ينتظر هيبيكي (響き أو «ردة الفعل») على شكل نبض أو إلهام وهو ماسوف تتبعه اليد. فالممارس خلال عمل التشيريو يطلق العنان ليده ان تتحسس أماكن الألم في الجسد حتى يتوقف الألم أو تنتقل اليد تلقاء نفسها إلى موضع آخر. الأبحاث والانتقادات والجدلأبحاث علميةخلصت أبحاث علمية أن الادعاءات حول طاقة الريكي ليس لها أساس نظري أو حتى ملموس. فقد خلص استعراض ممنهج لتقييم أدلة الريكي على تجارب سريرية لعينات عشوائية سنة 2008 أنه لم يثبت أي كفاءة له في كل الحالات. فقد طابقت تسع دراسات معايير الشمولية; واستخدمت مقياس جداد المعدل لجودة المنهجية، مع الأخذ بالاعتبار صعوبة إعماء الممارسين. واستبعدت الدراسات غير العشوائية خوفا من احتمال التحيز العمد أو غير العمد، فيجعل النتائج ليس لها تفسير. عموما فقد كانت الجودة المنهجية لقاعدة البيانات فقيرة، حيث عانت معظم الدراسات من عيوب مثل صغر حجم العينات، وقصور في شكل الدراسة وضعف التقارير، حتى في الدراسات ذات المستوى العالي فقد فشلت تماما في توجيه تأثير الدواء الوهمي. فالمعروف أن مثل تلك التجارب التي بها تلك العيوب قد تظهر المبالغة في تأثير العلاج، فلا توجد أدلة كافية تشير إلى أن ريكي هو العلاج الفعال والوحيد أو علاج مساعد لأي حالة طبية، أو له تأثيرات تتجاوز تأثير الدواء الوهمي. هناك تعقيدات عند إجراء تجارب أدوية الوهم على الريكي بسبب الصعوبة في تشكيل وهم حقيقي، بالرغم من التجارب اللاحقة مع أدوية وهم مقبولة أو الشكلية قد أظهرت بعدم وجود فرق بين الأسلوب والتحكم. وفي عرض لمجلة الطب البديل والتكميلي سنة 2009 وجدت أن «القيود المنهجية الجدية والتقارير عن محدودية دراسات الريكي الحالية قد تعوق استنتاج نهائي بمدى فعاليته». السلامة والفعاليةتتشابه المخاوف بشأن سلامة استعمال الريكي بغيرها من أدوية الطب البديل غير المؤكدة. ويعتقد الأطباء والعاملين في مجال الطب والرعاية الصحية أن المرضى قد يتجنبون علاجات طبية مؤكدة الفعالية للحالات الخاصة والخطيرة لصالح أدوية بديلة غير مؤمنة. لذا فقد يشجع ممارسي الريكي متلقيهم أن يستشيروا الأطباء في الحالات خطيرة، ويؤكدوا لهم أن الريكي يستخدم كمُكمِّل للطب التقليدي. لم تذكر التجارب السريرية عن أي آثار سلبية كبيرة من استخدام الريكي. وأشار الدكتور وليام جارفيس من «المجلس الوطني لمكافحة غش الصحة» إلى أن كان هناك تأثير طبي للريكي فقد يكون ناجما عن الإيحاء. انظر أيضًاالمراجع
وصلات خارجية
|