Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
- سرطانة غدية رئوية لابدة
- سرطانة غدية رئوية
- دراسة الأطباء البريطانيين
- ورم سرطاوي
- سرطانة الرئة صغيرة الخلايا المختلطة
- السرطانة الغدية الجنينية
- سرطانة الخلايا الكبيرة في الرئة مع نمط ظاهري عصوي
- سرطانة الرئة صغيرة الخلايا في المرحلة المحدودة
- سرطان الرئة
- تحديد مرحلة سرطان الرئة
- سرطان الغدد الكيسية المخاطي في الرئة
- سرطانة الرئة غير صغيرة الخلايا
- ورم بانكوست
- ورم أرومي جنبي رئوي
- استئصال الرئة
- سرطان الرئة الساركوماتوئيدي
- سرطان الخلايا الصغيرة
- سرطانة حرشفية الخلايا الرئوية
- قطع إسفيني (الرئة)
سرطان الرئة
سرطان الرئة | |
---|---|
تصوير الصدر بالأشعة السينية يُظهر السهم الأحمر ورمًا في الرئة اليُسرى
| |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام، وطب الرئة |
من أنواع | مرض رئوي ، ومرض معين |
الأنواع | سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة(SCLC)، سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة(NSCLC) |
الأسباب | |
الأسباب | تدخين التبغ، وداء الأسبست، وتدخين سلبي، ورادون، وتلوث الهواء، وتدخين |
عوامل الخطر | التدخين، الأسبستوس |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | بعد سن 40 ؛ 70 عامًا في المتوسط |
الأعراض | السعال (بما في ذلك سعال الدم) ، ضيق التنفس ، ألم الصدر |
الإدارة | |
الوقاية | تجنب التدخين والمواد المطفرة البيئية الأخرى |
التشخيص | التصوير الطبي ،خزعة |
العلاج | الجراحة ، العلاج الكيميائي ، العلاج الإشعاعي ، العلاجات الجزيئية |
المآل | معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات 10-20% (معظم البلدان) |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 2.2 مليون (2020) |
الوفيات | 1.8 مليون (2020) |
تعديل مصدري - تعديل |
سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung cancer) هو أحد أمراض الرئة التي تتميز بحدوث انقسامات خلوية غير مضبوطة للخلايا الحية، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو النسج الأخرى للرئة والانتشار فيها، إما عن طريق نمو مباشر باتجاه نسيج مجاور أو الانتقال وغزو أنسجة بعيدة في عملية يطلق عليها اسم النقيلة. معظم أنواع السرطان التي تبدأ في الرئة والمعروفه باسم سرطان الرئة الأولي هي التي تستمد من سرطان الخلايا الظهارية وتسمى أيضاً سرطان خلية الشوفان، والسبب الرئيسي هو التعرض لدخان التبغ وهو السبب الرئيسي في 90% من حالات سرطان الرئة وهذه الحالات تنتسب غالبا إلى العوامل الوراثية أو غاز الرادون أو الاسبستوس (Asbestos).
يعدّ التدخين هو السبب الأول لحالات سرطان الرئة حيث يشكل حوالي 85% كسبب رئيسي للإصابة بذلك السرطان وفقط حوالي 10-15٪ من حالات السرطان تحدث عند الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدًا. غالبًا ما تنتج هذه الحالات عن مجموعة من العوامل الوراثية مثل التعرض لغاز الرادون، أو الأسبستوس، أو التدخين غير المباشر، أو أشكال أخرى من تلوث الهواء. يمكن رؤية سرطان الرئة على الصور الشعاعية للصدر والتصوير المقطعي المحوسب (CT). يتم تأكيد التشخيص عن طريق الخزعة.
يعدّ تجنب عوامل الخطر بما في ذلك التدخين وتلوث الهواء، هو الطريقة الأساسية للوقاية. يعتمد العلاج والنتائج طويلة المدى على نوع السرطان وعلى مرحلة السرطان (درجة الانتشار)، والصحة العامة للشخص. معظم الحالات للأسف غير قابلة للعلاج. تشمل العلاجات الشائعة: الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
في عام 2012 كان تعداد المصابين بسرطان الرئة حوالي 1.8 مليون شخص وأسفر عن 1.6 مليون حالة وفاة. وهذا يجعله السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال والثاني الأكثر شيوعًا بين النساء بعد سرطان الثدي. يعدّ السن الأكثر شيوعًا عند التشخيص هو سن السبعين عامًا. وعموما، فإن 17.4 ٪ من الأشخاص في الولايات المتحدة الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيصهم بالسرطان ولكن هذه النتائج مختلفة في العالم النامي.
سرطان الرئة هو من أكثر السرطانات شيوعاً في العالم بعد سرطان الجلد، وسرطان الثدي عند النساء، وسرطان البروستات عند الرجال وهو المسبّب الأكثر للوفاة بأمراض السرطان الشهر العالمي لسرطان الرئة هو نوفمبر وقد وضع هذا الشهر للتوعية بمدى خطورة المرض وضرورة علاجه عند المصابين وضرورة تجنب التدخين للحفاظ على سلامة الرئتين
الأسباب
يقوم السرطان بإحداث تغيير وراثي على الحمض النووي وهذه التغييرات تؤثر على وظائف الخلية الطبيعية، بما في ذلك تكاثر الخلايا، وموت الخلايا المبرمج وفشل إصلاح الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين. أهم أسباب الإصابة بسرطان الرئة (والسرطان عموما) تشمل المسرطنات (مثل تلك الموجودة في دخان التبغ)، تلوث الهواء، الاشعاعات المؤينة، والعدوى الفيروسية. وهذا التعرض التراكمي لأسباب التغيرات إلى الحامض النووي في أنسجه بطانة القصبات من الرئتين (الظهارة الشعب الهوائية). كما يصبح أكثر الأنسجة التّالفة، في نهاية المطاف يتطور سرطان الرئة.
من أهم تلك الاسباب ما يلي:
التدخين
يعدّ التّدخين، وخاصّة السّجائر، المساهم الرّئيسي في الإصابة بسرطان الرئة إلى حدّ بعيد. في الولايات المتحدة، تشير التقديرات إلى أنّ التّدخين يتسبّب في 87 ٪ من حالات سرطان الرئة (90 ٪ عند الرجال و 85 ٪ عند النساء). خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الذّكور المدخّنين يمثّل 17,2 ٪، أمّا عند الإناث المدخّنات، فالخطر هو 11,6 ٪.
هذا الخطر أقلّ من ذلك بكثير عند غير المدخّنين: 1,3 ٪ عند الرجال و1،4 ٪ عند النساء.
دخان السّجائر يحتوى على أكثر من 60 مسرطنات معروفة مثل النظائر المشعّة من الرادون سلسلة الاضمحلال، والبنزوبيرين.. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن النّيكوتين يؤدّي إلى كساد الاستجابة المناعيّة للتطوّرات الخبيثة في النسيج. طول وقت تدخين الشّخص وكذلك الكمّيّة المدخّنة تزيد من فرص الإصابة بسرطان الرئة. إذا توقّف الشّخص عن التّدخين، هذه الفرص تتناقص باطراد إذ أنّ الضّرر بالرّئتين يتصلّح كما أنّ الجسيمات الملوّثة تبدأ بالزّوال تدريجيا.
في العالم المتقدّم، ما يقرب من 90 ٪ من الوفيات بسرطان الرئة تنجم عن التّدخين. إضافة إلى ذلك، هناك دلائل على أنّه يمكن توقّع أسهل وأدقّ للإصابة بسرطان الرّئة عند غير المدخّنين ممّا هو عليه عند المدخنين كما أنّ المرضى الّذين يدخّنون في وقت التّشخيص يكون لديهم فرص أقلّ للبقاء على قيد الحياة من الّذين يقلعون عن التّدخين.
التدخين السلبي هو استنشاق الدخان من شخص آخر بالتدخين هو سبب للإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين. ويمكن تصنيف المدخن السلبي كالأشخاص الذين يعيشون أو يعملون مع المدخن. الدراسات من الولايات المتحدة، أوروبا، المملكة المتحدة، وأستراليا قد أظهرت باستمرار خطر زيادة كبيرة بين أولئك الذين يتعرضون للتدخين السلبي. أولئك الذين يعيشون مع شخص يدخن لديهم زيادة في الخطر 20-30٪ في حين أن أولئك الذين يعملون في بيئة مع دخان من جهة ثانية يكون 16-19٪ زيادة في الخطر.التحقيقات تشير إلى أن الدخان الجانبي أكثر خطورة من التدخين المباشر. التدخين السلبي يسبب حوالي 3,400 حالة وفاة كل عام في الولايات المتحدة.
غاز الرادون
غاز الرادون هو هو غاز خامل عديم اللون والطعم والرائحة، كما أنه من العناصر المشعة. الرادون خامل كيميائيا وغير قابل للاشتعال وسام جدا وهو ثاني أكثر أسباب سرطان الرئة بعد التدخين. وهو منتج طبيعى من اليورانيوم، وهو سبب معروف لسرطان الرئة، مع ما يقدر بنحو 12٪ من وفيات سرطان الرئة التعرض إلى غاز الرادون.
الأسبست
خطورة الأسبست تكمن في نوع المواد المعدنية الموجودة فيه وتعتمد تأثيراته الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان عن طريق الإشعاع وكذلك على عدد الألياف وطولها ومتانتها، وتبين وجود علاقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف الأسبست وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، إذ تظهر أعراض المرض بعد التعرض المزمن لألياف الأسبست الذي قد يصل إلى أكثر من 20 سنة. أما بالنسبة للتعرض الحاد توجد دراسات تظهر تأثيراته على الإنسان.
وداء الأسبست مرض رئوي مزمن يصيب الرئتين نتيجة استنشاق ألياف الأسبست التي تتميز بدقتها الشديدة، والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام حيث يحدث اتصال مباشر بين الألياف والخلايا في الرئة ما يؤدي إلى تحول خبيث لهذه الخلايا، وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة، ولوحظ أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي تكمن خطورته في أن أعراضه تظهر بعد مرور 15 إلى 20 سنة.
وقد أصدرت منظمة العمل الدولية الاتفاقية رقم 162 لسنة 1986 في دورتها رقم 92 التي تعرف باسم «الحرير الصخري» وتضمنت حظر استخدام هذه المادة بجميع أشكالها والاستعاضة عنها بمواد أخرى ومنتجات أخرى عديمة الضرر أو أقل ضررا كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر.
تلوث الهواء
يُعَرّف ملوث الهواء بأنه أي مادة في الهواء يمكن أن تسبب الضرر للإنسان والبيئة وخاصة الجسيمات المادية والتي يُشار إليها باسم الدقائق المادية Particulate Matter (PM) أو الجسيمات المادية الناعمة. وهذه المواد عبارة عن جسيمات بالغة الصغر قد تكون صلبة أو سائلة أو عالقة في الغاز. وفي المقابل، نجد أن مصطلح الأيروسول (دقائق فوق مجهرية من سائل أو صلب معلقة في الغاز) يشير إلى الجسيمات المادية والغاز معًا. ومصادر هذه الجسيمات قد تكون ناتجة عن النشاط البشري أو طبيعية. فبعض الجسيمات المادية توجد بشكل طبيعي، حيث تنشأ من البراكين أو العواصف الترابية أو حرائق الغابات والمراعي أو الحياة النباتية أو رذاذ البحر. أما الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الحفري في السيارات ومحطات توليد الطاقة الكهربائية والعمليات الصناعية المختلفة، فقد تساعد أيضًا في تكوين كميات كبيرة من الرذاذ المحتوي على الجسيمات المادية. وعلى مستوى الكرة الأرضية، نجد أن كميات الأيروسول الناتج عن الأنشطة البشرية يمثل حاليًا ما يقرب من 10 في المائة من الكمية الكلية للأيروسول الموجود في غلافنا الجوي. وجدير بالذكر، أن زيادة نسبة الجسيمات المادية الناعمة العالقة في الهواء عادة ما تكون مصحوبة بمخاطر صحية مثل الإصابة بأمراض القلب وتعطيل وظائف الرئة، بالإضافة إلى سرطان الرئة.
أسباب أخرى
- الإصابة بالتليّف الرئوي.
- الخضوع للعلاج بالإشعاعات.
- الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل: سرطان الغدد الليمفاوية، وانتقاله للرئتين.
- وجود عامل وراثي، يكون فيه تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة.
- تناول المشروبات الكحولية.
- التعرّض المستمر للمواد المسرطنة، مثل: دخان الفحم، والغازات الناتجة عن احتراق الأخشاب، وغازات الأفران، وغازات التدفئة.
- الإصابة بمرض متلازمة نقص المناعة المكتسبة «الإيدز».
الأعراض
تشمل أعراض سرطان الرئة أعراض تنفسية كالسعال، نفث الدم، الأزيز، وضيق النفس. كما أنه قد يسبب أعراض عامة كنقص الوزن، الضعف، الحمى، وتعجر الأصابع. وإذا ما ضغط الورم على عضو أو جسم مجاور له فإنه من الممكن أن يسبب ألم في الصدر، آلام العظم، متلازمة الوريد الأجوف العلوي، أو عسر البلع. سرطان الرئة في بدايته ليس بالضرورة أن يسبب ألماً أو غيره من الأعراض، وهذا ما يجعل تشخيصه متأخراً في معظم الحالات.
ما يقرب من 40٪ من حالات سرطان الرئة من النوع الغدي، التي تنشأ عادة في أنسجة الرئة المحيطية وترتبط معظم حالاتها بالتدخين. سرطان الرئة الغدي هو الشكل الأكثر شيوعاً من سرطان الرئة. نوع فرعي من غدية، bronchioloalveolar، هو أكثر شيوعاً في الإناث المدخنات وربما الاستجابات مختلفة للعلاج.
يشكل سرطان حرشفي الخلايا حوالي 30٪ من سرطانات الرئة. تشير الدراسات إلى أنها عادة ما تحدث بالقرب من الشعب الهوائية الرئيسية. عادة ما يتم العثور على تجاويف في منتصف الأورام الكبيرة بعد موت الخلايا فيها.
سرطان الخلايا الصغيرة يشكل نوع آخر من سرطان الرئة. يتفرد هذا النوع بإفراز عدد من الهرمونات مما يؤدي إلى متلازمة مصاحبة للورم.
حوالي 9٪ من سرطانات الرئة سرطان الخلايا الكبيرة. وسميت بهذا الاسم لأن هذه الخلايا السرطانية كبيرة، مع السيتوبلازم الزائدة، ونوى كبيرة الأنوية.
التشخيص
يعتمد تشخيص الإصابة بسرطان الرئة على قيام الطبيب المختص بمجموعة من الفحوصات، ومن هذه الفحوصات والاختبارات ما يأتي:
- الأشعة السينية
- مسح مقطعي (الأشعة المقطعية)
- التشخيص المختبري بعد أخذ عينة من الورم
- الفحص الجسدي الذي يقوم على سماع صوت الرئتين والصدر.
- فحص الدم
- التصوير بالموجات فوق الصوتية
- اختبار وظائف الرئة (Pulmonary Function Tests).
التصنيف
يقسم سرطان الرئة إلى قسمين وهما:
- سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة (Non Small Cell Lung Cancer - NSCLC).
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (Small Cell Lung Cancer).
يقسم سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة إلى أربعة مراحل وهم:
- المرحلة الأولى - عندما يكون متواجد ومحدود فقط داخل الرئة أو الرئتين وغير منتشر إلى غدد ليمفاوية أو إلى أعضاء أخرى، وتعتبر هذه المرحلة ذات أفضل نسبة شفاء من بين المراحل.
- المرحلة الثانية - عندما ينتشر الورم عبر النقائل (metastasis) إلى غدد لمفاوية مجاورة.
- المرحلة الثالثة - عند انتشار الورم إلى غدد لمفاوية بعيدة.
- المرحلة الرابعة والأخيرة - تعتبر أخطر مرحلة وهي عند انتشار الورم إلى أعضاء أخرى مثل الدماغ، العظام، والكبد.
يتم تصنيف سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة إلى مرحلتين:
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة المحدود (Limited): المحدود في جانب واحد من الصدر.
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة الواسع (Extensive): حيث ينتشر سرطان الرئة إلى جانبي الصدر أو إلى أعضاء بعيدة بالنقائل.
النوع النسيجي | النسبة |
---|---|
جميع الأنواع | 66.9 |
سرطان الخلايا الغدية | 22.1 |
سرطان الخلايا الحرشفية | 14.4 |
سرطان الخلايا الصغيرة | 9.8 |
التصنيف المرحلي الدولي لسرطان الرئة (TNM)
تصنيف الورم والعقد والنقائل TNM (بالإنجليزية: TNM Classification) نظام طبي يصنف الورم أو السرطان على حسب حجمه وانتشاره في أعضاء الجسم. يعتمد النظام على قياس حجم الورم والبحث عن الطريق الفحوصات المختبرية والتصويرية على انتشار المرض في العقد الليمفاوية وأعضاء الجسم.
والاحرف TNM ترمز للتالي
- T: الورم بالأنكليزية.و يعبر عن حجم الورم ويختلف تقسيم القياس حسب نوع ومكان الورم.
- N: يشمل التقسيم عدد وانتشار الورم في العقد الليمفاوية
- M: انبثاث الورم في أعضاء الجسم
- ويضع الحرف x عندما يصعب وضع الورم في أي من التقسيمات السابقة.
يصنف سرطان الرئة في أربع مراحل سريرة وفقاً لحالة الورم البدئي primary tumor - T وحالة العقد اللمفاوية regional lymphnodes - N وحالة الأجهزة المختلفة distant metastasis، كما يعدّ هذا التصنيف أساساً ضرورياً لاختيار الطريقة العلاجية المناسبة والإنذار المستقبلي:
|
|
|
TNM | المجموعة |
---|---|
T1a–T1b N0 M0 | IA |
T2a N0 M0 | IB |
T1a–T2a N1 M0 | IIA |
T2b N0 M0 | |
T2b N1 M0 | IIB |
T3 N0 M0 | |
T1a–T3 N2 M0 | IIIA |
T3 N1 M0 | |
T4 N0–N1 M0 | |
N3 M0 | IIIB |
T4 N2 M0 | |
M1 | IV |
العلاج
علاج سرطان الرئة يعتمد على نوع الخلية السرطانية، مدى انتشاره وآداء المريض. العلاجات الشائعة تتضمّن الرعاية لتخفيف الألم، الجراحة، العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
ليس كل سرطانات الرئة مناسبة للجراحة. حيث تعتبر (مرحلة السرطان وموقعه ونوع الخلية) من العوامل الهامة المحددة.
العلاج الجراحي
- استئصال الورم (إزالة فص الرئة)
- استئصال الفقار (إزالة جزء من فص الرئة)
- استئصال الجزء (إزالة تقسيم تشريحي لفص معين من الرئة)
- استئصال الرئتين (إزالة الرئة بأكملها)
- استئصال القصبات (إزالة مقطع أنبوبي المرتبط بالشعب الهوائية الرئيسية أثناء استئصال الفصوص)
المآل
من بين جميع المصابين بسرطان الرئة في الولايات المتحدة يعيش حوالي 16.8 ٪ لمدة لا تقل عن خمس سنوات بعد التشخيص. في إنجلترا وويلز، بين عامي 2010 و 2011، قدر معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الرئة لمدة خمس سنوات بنسبة 9.5 ٪. ولكن النتائج تعتبر أسوأ بشكل عام في العالم النامي. غالباً ما يكون السرطان في مرحلة متأخرة عند التشخيص. حوالي 30-40 ٪ من حالات سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة - NSCLC تكون في المرحلة الرابعة، و 60 ٪ من سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة - SCLC تكون في المرحلة الرابعة. تشير البيانات الإنجليزية إلى أن حوالي 70٪ من المرضى يبقون على قيد الحياة في السنة الأولى عند تشخيصهم في المرحلة الأولى من السرطان، لكن هذا لا يتعدى 14٪ فقط بالنسبة للمصابين في المراحل المتأخرة من السرطان.
تشمل الأعراض بالنسبة لحالات سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة NSCLC وجود أعراض رئوية، وحجم الورم يكون كبيراً (> 3 سم)، ودرجة الانتشار (المرحلة) والانبثاث إلى عدة الغدد الليمفاوية تكون أكبر من النوع الأخر. كما يحدث انخفاض الوزن بنسبة تزيد عن 10٪. بينما تشمل الأعراض بالنسبة لحالات سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة - SCLC ضعف الأداء والجنس ومشاكل الجهاز العصبي المركزي ومشاكل الكبد في وقت التشخيص.
المرحلة السريرية | البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد التشخيص (٪) | |
---|---|---|
سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة | سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة | |
IA | 50 | 38 |
IB | 47 | 21 |
IIA | 36 | 38 |
IIB | 26 | 18 |
IIIA | 19 | 13 |
IIIB | 7 | 9 |
IV | 2 | 1 |
بالنسبة لحالات سرطان الرئة ذو الخلايا الغير صغيرة NSCLC، يتم تحقيق أفضل تشخيص بالاستئصال الجراحي الكامل للمرحلة IA، وتصل نسبة البقاء على قيد الحياة إلى 70٪ لمدة خمس سنوات. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة SCLC لديهم معدل بقاء 1% لمدة خمس سنوات.
علم الأوبئة
يُعدّ سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم هو السرطان الأكثر شيوعاً بين الرجال من حيث الإصابة والوفيات على حد سواء، وبين النساء يعدّ هو ثالث أعلى نسبة وهو الثاني بعد سرطان الثدي في معدل الوفيات. في عام 2012، كان هناك 1.82 مليون حالة جديدة في جميع أنحاء العالم، و 1.56 مليون حالة وفاة بسبب سرطان الرئة وهو ما يمثل 19.4 ٪ من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان. أعلى المعدلات كانت في أمريكا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا، مع أكثر من ثلث الحالات الجديدة في الصين في ذلك العام. بينما كانت معدلات أفريقيا وجنوب آسيا أقل بكثير.
الشريحة السكانية الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة هي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والذين لديهم تاريخ من التدخين. على عكس معدل وفيات الرجال - الذي بدأ يتراجع منذ أكثر من 20 عامًا، ارتفعت معدلات وفيات سرطان الرئة للنساء خلال العقود الماضية. في الولايات المتحدة، يبلغ خطر الإصابة بسرطان الرئة على مدار العمر 8٪ لدى الرجال و 6٪ عند النساء.
لكل 3 إلى 4 ملايين سيجارة مدخنة يمكن أن تسبب الوفاة بسبب سرطان الرئة. يتزايد دور التدخين السلبي كعامل خطر لسرطان الرئة مما أدى إلى تدخلات سياسية لتقليل التعرض غير المرغوب فيه لغير المدخنين لدخان التبغ لدى الآخرين.
في الولايات المتحدة، تعتبر نسبة الإصابة بسرطان الرئة أعلى لدى كل من الرجال السود والنساء السود. معدلات سرطان الرئة هي حاليا أقل في البلدان النامية. ولكن مع زيادة التدخين في البلدان النامية، من المتوقع أن ترتفع المعدلات في السنوات القليلة المقبلة، لا سيما في الصين والهند.
في الولايات المتحدة، تعتبر نسبة قدامى المحاربين العسكريين هي أعلى نسبة لسرطان الرئة بحوالي 25-50 ٪ في المقام الأول بسبب ارتفاع معدلات التدخين. خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، لعب الأسبستوس دورًا هاماً أيضًا في زيادة نسبة الإصابة بالسرطان.
سرطان الرئة هو ثالث أكثر السرطانات شيوعا في المملكة المتحدة (حوالي 46,400 شخص تم تشخيص إصابتهم بالمرض في عام 2014) وهو السبب الأكثر شيوعًا للوفاة المرتبطة بالسرطان (حوالي 35,900 ماتوا في عام 2014).
تاريخ
كان سرطان الرئة غير شائع قبل ظهور تدخين السجائر. لم يعترف حتى كمرض متميز حتى عام 1761. تم وصف الجوانب المختلفة لسرطان الرئة أكثر في عام 1810 حيث شكلت أورام الرئة الخبيثة فقط 1 ٪ من جميع السرطانات التي شوهدت في تشريح الجثة في عام 1878، لكنها ارتفعت إلى 10-15 ٪ بحلول أوائل 1900. بلغ عدد الحالات في الأدبيات الطبية حوالي 374 حالة فقط في جميع أنحاء العالم في عام 1912 ولكن عند مراجعة عمليات التشريح أظهرت أن الإصابة بسرطان الرئة قد ارتفعت من 0.3٪ في عام 1852 إلى 5.66٪ في عام 1952. في ألمانيا في عام 1929، أدرك الطبيب فريتز ليكيت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة. كانت دراسة الأطباء البريطانيين، التي نُشرت في الخمسينات من القرن العشرين أول دليل وبائي صلب للصلة بين سرطان الرئة والتدخين. ونتيجة لذلك، في عام 1964، أوصى الجراحين في الولايات المتحدة المدخنين بإيقاف التدخين.
تم التعرف على أخطار غاز الرادون لأول مرة بين عمال المناجم في الجبال في ساكسونيا. كانت هذه المناجم غنية باليورانيوم مع الراديوم. أُصيب عمال المناجم بأمراض الرئة، وتم التعرف عليها في نهاية المطاف على أنها سرطان الرئة في سبعينيات القرن التاسع عشر. على الرغم من هذا الاكتشاف، استمر التعدين في الخمسينيات، بسبب طلب اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية على اليورانيوم. تم تأكيد الرادون كسبب لسرطان الرئة في الستينات.
تم إجراء أول استئصال رئوي ناجح لسرطان الرئة في عام 1933. تم استخدام العلاج الإشعاعي منذ أربعينيات القرن العشرين. كان العلاج الإشعاعي الجذري، المستخدم في البداية في الخمسينات من القرن العشرين، محاولة لاستخدام جرعات إشعاعية أكبر لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة في مرحلة مبكرة نسبيا، ولكنهم كانوا غير مؤهلين لإجراء الجراحة. في عام 1997، شوهد العلاج الإشعاعي المتسارع المستمر كشئ أكثر فعالية مقارنة بالعلاج الإشعاعي الراديكالي التقليدي. مع سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، كانت المحاولات الأولية في الستينيات عند الاستئصال الجراحي والعلاج الإشعاعي الراديكالي غير ناجحة. في السبعينات، تم تطوير أنظمة العلاج الكيميائي الناجحة.
الوفيات
انظر أيضًا
المراجع
سرطاناتٌ تُصيب السبيل التنفسي
| |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
السبيل التنفسي العلوي | |||||||||||||
السبيل التنفسي السفلي |
|
||||||||||||
غشاء الجنب |
التصنيفات الطبية |
|
---|---|
المعرفات الخارجية |