Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
سر زنا المحارم
زنا المحارم، أو ما يطلق عليه الاغتصاب العاطفى هو نوع من الاستغلال للأطفال من الكبار حيث يبحث فيه الشخص البالغ عن الدعم العاطفى من طفل بينما من الطبيعى أن يجده مع شخص بالغ مثله. تأثير زنا المحارم على الأطفال عندما يبلغوا ويصبحوا راشدين يعتقد أنها تحاكى الواقع الفعلى حتى ولو بدرجة أقل. يصف المصطلح ما يحدث بين الوالد والطفل من اعتداءات خاصة الجنسية. تم انتقاد المصطلح لأنه يوسع نطاق تعريف زنا المحارم إلى درجة مفرطة وتضخيم من ظاهرة إساءة معاملة الأطفال، والإفراط في استخدامه مع عدم التمكن من الإثبات.
المفهوم
تم تعريف زنا المحارم في الثمانينات على انه علاقة عاطفية تتضمن العنف بين والد وطفل لكن لا تتضمن زنا محارم أو علاقة جنسية على الرغم من ديناميكية العلاقة تشبه تلك التي تحدث بين البالغين. تم انتقاد هذا التعريف لأنه يوسع نطاق «زنا المحارم» إلى درجة مفرطة وتضخيم من ظاهرة إساءة معاملة الأطفال.
يحدث هذا النوع من الزنا عندما لا يستطيع أو لا يرغب أحد الأبوين في الحفاظ على علاقته بالطرف البالغ الآخر فيفرض الدور العاطفى للزوج على طفله وبهذا يتم تجاهل حاجات الطفل وتحقيق رغبات الوالد وقد لا يفهم الشخص البالغ عواقب تلك التصرفات.
ويعتقد أن آثار زنا المحارم سري لتقليد زنا المحارم الفعلي وإن كان بدرجة أقل ويصف كينيث ادامز صاحب المفهوم أن ضحايا هذة العلاقة يشعرون بالغضب أو الذنب تجاه الآباء ولديهم مشكلات متعلقة بالثقة في النفس، الإدمان والحميمية. من ناحية أخرى لاحظ المعالج النفسى رونى فايزبيرج-روس أن المصطلح قد لا يكون مفيداً حيث أنه يؤدى غلى عزو أي علاقة أو مشكلة خلل وظيفي محتملة مما يجعله «تشخيصاً جامعاً ومخففاً» كما أنه انتقد التركيز على تلبية الأطفال لإحتياجات الأبوين «غير المتحققة» مع الأخذ في الاعتبار أن الأطفال أحياناً يلبون الحاجات العاطفية وغيرها للأبوين في علاقة مع عدم وضوح حدودها وأيضاً بدون تحديد للتوقيت الذي يؤدى هذا إلى ضرر أو أذى دائم.
هذا وقد تناول تحليل جونج والكاتب ماريون وودمان «زنا المحارم» بأنه «ارتباط غير مقيد» حيث يقوم الوالدين أو احدهما باستخدام الطفل كمرآة تعكس احتياجاتهم بدلاً من انعكاس احتياجاته هو في محاولة لدعم النمو العاطفى للطفل.
قد ينتج عن هذا النوع من الزنا إدمان الكحول أو غيرها من المواد.