Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
واني (عرف)
واني أو سواراه هوعرف ثقافي وجد في أجزء من باكستان وأفغانستان والذي بمقتضاه تتزوج فتاة صغيرة كنوع من العقاب علي الجرائم التي أرتكبها أقاربها الذكور. واني هو أحد أشكال زواج الأطفال المرتب ونتيجة العقوبة التي قررها مجلس شيوخ القبائل الذي يدعي جيرجا. إنه مرتبط بالأخذ بالثأر بين مختلف القبائل والعشائر و هو أكثر شيوعاً بين البشتون . وهو ما يعني دم vany إنها كلمة البشتو مشتقة من wani , wanni, vani أحياناً واني تنطق
و هي معروفة أيضاً باسم ساك وسنجتي في مختلف اللغات الأقليمية في الهند. يدعي البعض أنه يمكن تفادي واني إذا وافقت عشيرة الفتاة علي دفع المال وهو ما يسمي دييت .
أصبح العرف غير قانوني في باكستان بين عامي 2005 و 2011 و مع ذلك فإنه لا يزال مستمراً. مؤخراَ أتخذت محاكم باكستان التدابير والأجراءات الازمة ضد ممارسة هذا العرف.
المنطق
يزعم هاشمى وكواكب أن هذه العادة بدأت منذ حوالي 400 عام عندما خاضت قبيلتان من قبائل الباشتون شمال غرب باكستان حرباَ دموية ضد بعضهما البعض . أثناء الحرب قتل المئات .
قام نواب الحاكم الأقليمي بتسوية الحرب من من الخلال أستدعاء شيوخ جيرجا من كلا الجانبين . و قرر الشيوخ تسوية النزاع عن طريق إعطاء بناتهم القصاص وهو عقاب أنتقامي .
منذ ذلك الحين تستخدم القبيلية والريفية في جيرجا الفتيات العذراوات التي تتراوح أعمارهن بين 4 و 14 سنة من من خلال زواج الأطفال لتسوية الجرائم كالقتل الذي يرتكبه الرجال .
الدم بالدم هو تقليد يمارس في ولايات مختلفة من باكستان مثل البنجاب، السند ,بلوشستان والمناطق القبلية .
التقرير الصادر عن اللجنة القانونية الباكستانية تنص علي أن مبدأ الشريعة في القصاص وهو الاساس المنطقي لوانني.
بعض الفقهاء يدعون أن قانون الحدود لعام 1979 من قبل الحكومة الباكستانية والتي جعلت الشرعية المصدر الرئيسي للقانون كحافز آخر يشجع واني
الانتشار
و في عام 2012 أجبرت 13 فتاة تتراوح أعمارهن بين 4 و 16 سنة علي الزواج لتسوية نزاع مع إدعاء بالقتل بين عشيرتين من باكستان . تم النظر في القضية من قبل شيوخ القبيلتين بالاشتراك مع أحد أعضاء مجلس الدولة في بلوشستان وقائد جيرجا طارق ماصوري بوجتي .
تتضمن أحكام جيرجا واني وبموجب هذا الحكم يجب تسليم الفتيات في الثالث عشر منهن كزوجات لأعضاء المجموعة المعارضة لجريمة أرتكبها رجل واحد لا يمكن عليه للمحاكمة . تم تنفيذ الحكم ودافع السياسي بوجتي عن ممارسة واني كوسيلة صالحة لتسوية المنازعات.
قد تم الأبلاغ عن العديد من الحالات في عام 2011 , على سبيل المثال سلمت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً كزوجة إلي رجل يبلغ من العمر 85 عاماً وفقاَ لعرف واني، بسبب جريمة زعم أن والد الطفلة أرتكبها في عام 2010 شارك سياسي آخر كعضو في جيرجا وحكم لصالح واني. عرف واني شائع جداً في العديد من ولايات باكستان . و قدمت المحكمة العليا في باكستان إشعارات موتو في عام 2012 للحد منعرف واني .
في العراق
في نزاعات عشائرية قليلة، تطلب العشيرة المعتدَى عليها من عشيرة المعتدي أن يزوّجوهم امرأة من نساء العشيرة، وتُسمّى هذه المرأة "فصليّة"، وترى العشائر أنّ التعويض بامرأة يُراد به إصلاح ذات بين العشيرتين المتعاديتين، ولا يكون ذلك إلا بالمصاهرة، فتصبح زوجة شرعًا وقانونًا، غيرَ أنّها تُعامل أحياناً معاملة مهينة، ويُعدّ تزويج المرأة تعويضأ عن نزاع عشائري من الجرائم التي يعاقب فاعلها وفق المادة التاسعة من قانون الأحوال الشخصية المرقم 188، ويُعدّ سبيًا برأي لجنة العشائر بالبرلمان العراقي، وأكثر العشائر لا تأخذ النساء تعويضًا بل يطلبون من العشيرة المعتدِية أن تدفع لهم مقدارًا يساوي مهر امرأة.، وقد لوحظَت عودة متزايدة إلى التعويض بامرأة منذ 2014.