Мы используем файлы cookie.
Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
إنشاء قصة الحياة
Другие языки:

إنشاء قصة الحياة

Подписчиков: 0, рейтинг: 0

إنشاء قصة الحياة، هي تدخل في العمل الاجتماعي مع الأطفال والبالغين، وهي مُصَممة للتعرف على ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم. تُستخدم بشكل بارز مع الأطفال الذين سيُتبنوا، وكبار السن، على أنه جزء من العلاج عن طريق التذكر. غالبًا ما تُدمج كتب قصص الحياة في هذا العمل لتقديم وسائل بصرية مُساعدة والتذكير بالأحداث أو المشاعر المهمة.

الأصل

يعود ظهور مفهوم تاريخ قصة الحياة إلى زمن الستينيات على الأقل، وربما أكثر. نوقش تطبيق المفهوم على الأطفال عند الكفالة والتبني في الأوساط الأكاديمية، وكان ذلك في  أوائل الثمانينيات. وُثقت أعمال قصة الحياة في المملكة المتحدة وأستراليا ودُمجت في تشريعات التبني في المملكة المتحدة. استُخدمت في الآونة الأخيرة في أوروبا الشرقية.

الإعداد والتخطيط

يجب أن يتحمل الاختصاصيون الاجتماعيون المسؤولية الكاملة عن ضمان حصول الأطفال الذين يُتوقع تبنيهم أو رعايتهم على المدى الطويل، على كتاب قصة الحياة. غالبًا ما يمتلك الأخصائيون الاجتماعيون معظم المعلومات الحقيقية الكاملة حول خلفية الطفل والأسباب التي جعلته يبحث عن عائلات للتبني، ومن المهم أن يقدموا هذه المعلومات لاستخدامها في أعمال قصة الحياة. بإمكان مقدمي الرعاية اليومية مثل مقدمي الرعاية البديلة أو عمال الدعم السكني أو أولياء الأمور بالتبني تقديم أفضل أعمال قصة حياة غير رسمية. وهم يمتلكون معلومات حول الأحداث اليومية في حياة الطفل ومعالم أهم الأحداث في حياتهم وإنجازاتهم. يُعد الآباء البيولوجيون للطفل «الآباء بالولادة»، جزءًا مهمًا من إنشاء قصة الحياة مع الأطفال بالتبني، إذ بإمكانهم  تقديم معلومات لبناء شجرة العائلة وتقديم صور أو أوصاف لأفراد الأسرة.

يقترح البعض أنه يمكن إتمام إنشاء قصة الحياة من قبل أي شخص بالغ قادر على قضاء بعض الوقت مع الطفل وبناء علاقة ثقة. ومع ذلك، يشعر البعض أنه لا ينبغي تشجيع بعض المهنيين مثل الأخصائيين الاجتماعيين الطلاب والمتدربين والقائمين على رعايتهم لإكمال إنشاء قصة الحياة لأنهم قد لا يتمتعون بالخبرة أو التدريب أو القدرة الكافية لدعم الطفل  بما فيه الكفاية لفترة طويلة. يجب أن تؤخذ احتياجات الشخص في عين الاعتبار، فيما يتعلق بنوع الجنس أو العرق أو الدين أو الثقافة الخاصة بالمساعد في أعمال قصة الحياة.

التقنيات

كتب قصة الحياة

لقد كانت كتب قصص الحياة، جزءًا من ممارسة الأخصائيين الاجتماعيين حول موضوع التبني لأكثر من 30 عامًا، على الرغم من تباين نوعياتهم. يجب أن يستغرق استكماله حوالي 12 شهرًا على الرغم من أنه قد يحتاج إلى تحديث مع تطور فهم الطفل. يختلف عمل قصة الحياة عن كتب قصص الحياة. تعد عملية إنشاء قصة الحياة، مساعدة الشخص على فهم واستيعاب المشاعر المرتبطة بماضيهم. ومع ذلك، لا يحتاج كتاب قصة الحياة إلى إشراك الشخص ويمكن القيام به من قبل أناس آخرين، وهذا هو الحال، خاصة عندما يقوم به الأخصائيون الاجتماعيون قبل وضع الطفل للتبني. يذكر ريس وغولدبرج، أنه لا يجب أن يتضمن كتاب قصة الحياة  تقارير احترافية ورسائل حياة لاحقة وتسلسل زمني منظم (على الرغم من أن بالإمكان تسجيل ذلك بتنسيق آخر أكثر ملاءمة للأطفال) بالإضافة إلى ألبوم صور. ولا ينبغي أن يكون امتدادا لكتاب ذاكرة مقدم الرعاية. ومع ذلك، يمكن غالبًا اعتبار كتب قصص الحياة مكملة أو أنها منتج نهائي لإنشاء قصة حياة. يعد كتاب قصة الحياة، نظاما لتسجيل المعلومات للإجابة على الأسئلة التي قد تكون لدى أحدهم في المستقبل. إنها نظرة عامة على حياة الشخص لمساعدته على تذكر الذكريات وفهم ماضيه. يتعرض الطفل الذي لا يفهم أو لا يعرف تاريخه تمامًا، لخطر تطوير قصة خيالية عن أفراد أسرته الغير حقيقية ما يؤدي إلى شعوره بشعور غير صحيح بهويته أثناء نضوجه. غالبًا ما تُكتب كتب قصص الحياة من منظور الماضي - الحاضر على الرغم من أنه قد اقتُرح، أن كتابتها بهذه الطريقة، تتسبب في قلق الطفل وجزعه النفسي، لأن القضايا السابقة قد تكون مؤلمة للغاية لدرجة أنه يتعذر تقبلها والتصالح معها. لذلك، فقد اقتُرح اتباع نهج جديد: «الحاضر - الماضي - الحاضر - المستقبل» وهذا يسمح للطفل أن يشعر أن حياته مع أسرته الحالية آمنة ويُشجع رمزياً على الشعور باحتوائه أسرياً.

الأسلوب التفاعلي

لقد حُدد أن بإمكان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المساعدة في عرض أعمال قصة الحياة وذلك بتعديل أنظمة الألوان لجعلها شخصية لكل فرد على حدى، وتصحيح الأخطاء الإملائية أو النحوية. إن الأجهزة الطرفية مثل الماسحات الضوئية والكاميرات الرقمية والطابعات، مفيدة أيضًا. طُورت برامج الكمبيوتر لإكمال عمل قصة الحياة مع الأطفال بطريقة يشعرون فيها  بالراحة دون الإحساس بالتهديد.

إنشاء قصة الحياة الرقمية

شهدت أهمية التقنيات الرقمية والوسائط الرقمية في حياة الأطفال والشباب زيادة في الاهتمام بقدرة هذه التقنيات على دعم التفكير الذاتي للبشر وبناء التماسك السردي. في محاولة لجعل فوائد إنشاء قصص الحياة التقليدية في متناول المراهقين، دمج هاموند وكوبر، أفكار علم النفس السردي والبناء اعتمادا على الأساليب المُعترف بها قانونيا، لإنشاء قصص الحياة للأطفال الصغار. مع إدراك أن المراهقين يتواصلون بشكل مختلف عن الأطفال الأصغر سناً، يدمج هاموند وكوبر مجموعة من التقنيات الرقمية المُتاحة لتوفير أنشطة تفاعلية وعملية تهدف إلى دعم الممارسين لتمكين المراهقين من تولي زمام المبادرة في إنشاء وسرد سيرتهم الذاتية الخاصة.

سرد الحكايات

يمكن أن يؤدي إنشاء قصص الأطفال الذين بإمكانهم إنشاء رابط بين حياتهم وسلوكياتهم وبين الشخصيات الخيالية، إلى تطوير فهمهم لسبب تفكيرهم وشعورهم بالطريقة التي يشعرون بها.

مجموعات مستخدمي الخدمة

التبني

وجد مدير حقوق الأطفال في إنجلترا، أن 71% من الأطفال المتبنين يعتقدون أنه من المهم معرفة حياتهم قبل التبني. تتضمن إجابات الأسئلة المحددة التي أراد هؤلاء الأطفال الحصول عليها،  سبب تبنيهم ولماذا لم يتمكنوا من البقاء مع أسرهم المسؤولة عن ولادتهم. يحدد قانون التبني والأطفال لعام 2002 توقعات السلطات المحلية ووكالات التبني بتقديم معلومات تتعلق بتاريخ الفرد عند الطلب. تشير الإرشادات المتعلقة بهذا القانون على وجه التحديد إلى إنشاء قصة الحياة لمساعدتهم على «استكشاف وفهم تاريخهم وحياتهم المبكرة قبل تبنيهم».

الرعاية

وضعت بعض السلطات المحلية في المملكة المتحدة إجراءات تحدد حاجة جميع الأطفال الذين يُعتنى بهم، لامتلاك  قصة لحياتهم، عادة بالتزامن مع الأخصائي الاجتماعي ومقدم الرعاية. يتمثل جزء كبير من دور مقدم الرعاية في جمع العناصر لصندوق ذكرى الطفل أو كتابه وتشجيع الطفل على المشاركة.

الخرف

يستخدم إنشاء قصة الحياة للأشخاص الذين يعانون من الخرف لدعمهم ليتمكنوا من سرد قصة حياتهم وإنشاء أدوات بصرية لمساعدة ذكرياتهم تذكر الأحداث الماضية. يجب تحديد الأهداف أو الخطط الحالية والمستقبلية. وقد وُجد أيضًا أنه مفيد في تمثيل دور أداة علاجية لأفراد الأسرة، للمساعدة في مراجعة حياة الشخص وتمكينهم من تذكر الشخص قبل بدء الخرف.

المراجع


Новое сообщение