Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
توجه جنسي
جزء من سلسلة مقالات حول |
توجه جنسي |
---|
مفاهيم بديلة
|
مواضيع ذات صلة
|
بوابة مجتمع الميم |
التوجه الجنسي (بالإنجليزية: Sexual orientation) هو نمط مستمر من الانجذاب الرومانسي أو الجنسي (أو كليهما) لأشخاص من الجنس الآخر أو من نفس الجنس أو لكلا الجنسين. تتضمن هذه الانجذابات بشكل عام المغايرة الجنسية والمثلية الجنسية وازدواجية الميول الجنسية، في حين تُعرف اللاجنسية (انعدام الانجذاب الجنسي للآخرين) أحياناً على أنها الفئة الرابعة.
إن هذه الفئات هي جوانب لطبيعة أكثر دقة عن الهوية الجنسية ومصطلحاتها. على سبيل المثال، قد يستخدم الناس تسميات أخرى مثل "جامع جنسي" أو "متعدد جنسي"، أو قد لا يستخدموا أي تسميات على الإطلاق. وفقاً لجمعية علم النفس الأمريكية فإن التوجه الجنسي "يشير أيضاً لإحساس الشخص بهوية تستند على تلك الانجذابات وعلى سلوكيات متعلقة وعلى عضوية في مجتمع يتشارك فيه الآخرون الانجذابات ذاتها. Androphilia وشبق هي المصطلحات المستخدمة في العلوم السلوكية لوصف التوجه الجنسي كبديل عن التصور المفاهيمي لثنائية الجنس. "Androphilia" تصف الانجذاب الجنسي إلى الذكورة، أما "شبق" تصف الانجذاب الجنسي إلى الأنوثة. يتداخل مصطلح "التفضيل الجنسي" بشكل كبير مع التوجه الجنسي، ولكنه يجري تميزه عموماً في الأبحاث النفسية. الشخص الذي يُعرّف نفسه على أنه مزدوج الميول الجنسي، على سبيل المثال، قد يفضل جنسياً أحد الجنسين على الآخر. كما قد يوحي "التفضيل الجنسي" بدرجة من الاختيار الطوعي، لكن الإجماع العلمي يؤكد أنَّ التوجّه الجنسي ليس اختياراً.
مفهوم التوجه
الفكرة أن المغايرة أو (التباين الجنسي) هي الطبع الإحصائي ولقد واجهت بالتحدي من قبل بعض العلماء، وأشهرهم هو ألفريد كينسي الذي قال في بحوثه (أن توجه أغلبية الناس يقع على نقطة في متوالية بين المثلية والمغايرة، وأن المجتمع هو المؤثر على الناس لاختيار المخارج الجنسية الطبيعية بنظر المجتمع) ولكن الكثير من العلماء يقترحون أن بحوث كنسي غير منصفة للسلوك الإنساني الجنسي.
النظر النفسي والاجتماعي
أثبتت معظم الدراسات العلمية الحديثة أن الأغلبية من الناس يكونون ذو توجه جنسي مغاير، ولكن المثلية تكون ما بين الـ2.8-9% بين الرجال وتسمى اللواط، والـ1-5% في النساء وتسمى السحاق (وهذه الأرقام تختلف من منطقة إلى أخرى).
وقبل عام 1973 كانت المثلية الجنسية مُدرجًا في قائمة الاضطرابات النفسية في الكتيّب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders، والذي يُعتبر المصدر الرئيسي لتشخيص الاضطرابات النفسية في أمريكا وفي أغلب دول العالم.
إلا أن ضغوط جمعيات المثليين جنسيا قد تسببت في تشكيل لجنة لمراجعة موقف الكتيّب من المثلية الجنسية، وكانت تلك اللجنة خالية تمامًا من أي عالم معتقد بأن المثلية الجنسية اضطراب نفسي. وقررت اللجنة بسرعة لم يسبق لها مثيل في مثل هذه الحالات وبتعدّي الكثير من القنوات الشرعية المعتادة حذف المثلية الجنسية كاضطراب نفسي من الكتيب التشخيصي، إلا أنها احتفظت في الكتيب بحالة تعرف بـ ego-dystonic homosexuality والتي تُعرف بأنها عدم رضا الشخص عن اتجاهه الجنسي بحيث يسبب له ألما نفسيا شديدا، ولكن سرعان ما اختفى حتى ذلك التعريف من الكتيب.
ومع ذلك، فإن إحدى الإحصائيات التي تمت بعد حذف المثلية الجنسية من الكتيب بأربع سنوات قد كشفت عن اعتقاد 69% من الأطباء النفسيين بالولايات المتحدة بأن المثلية الجنسية «تكيّف مرضي»، كما أن إحصائية أخرى أحدث عمرًا قد كشفت عن اعتقاد أغلب علماء النفس في العالم بأن ممارسة المثلية الجنسية هي علامة من علامات المرض النفسي.
البنية الاجتماعية والمجتمعات الغربية
بسبب كون التوجه الجنسي معقداً وذو أبعاد متعددة، ذكر بعض الأكاديميين والباحثين خصوصاً في مجال دراسات أحرار الجنس بأن التوجه الجنسي ذو سمة تاريخية وبنيوية اجتماعية. في عام 1976 جادل الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي ميشيل فوكو في كتابه «تاريخ النشاط الجنسي» أن المثلية الجنسية باعتبارها هوية لم تكن موجودة في القرن الثامن عشر. وعوضاً عن ذلك تحدث الناس عن «اللواط» وهي يشير إلى أفعال جنسية. كان اللواط جريمة غالباً ما تم تجاهلها، ولكن عوقب عليها بشدة في بعض الأحيان. حيث كتب: «النشاط الجنسي هو من اختراع الدولة الحديثة والثورة الصناعية والرأسمالية».
يجادل البعض على أن التوجه الجنسي بمفهومه تطور في الدول الغربية الصناعية، وهناك جدل فيما يتعلق بعالمية تطبيق المفهوم في المجتمعات أو الثقافات الأخرى. تختلف المفاهيم الغيرغربية حول النشاط الجنسي الذكري بشكل أساسي من الطريقة التي يُنظر ويُصنف بها النشاط الجنسي تحت المنظومة الغربية للتوجه الجنسي.[هل المصدر موثوق؟] كما تم التشكيك في صحة مفهوم التوجه الجنسي ضمن المجتمع الغربي الصناعي بتعرّيفه في الغرب على أنه ظاهرة بيولوجية بدلاً من بناء اجتماعي خاص بمنطقة وفترة ما.
غالباً ما يجري استخدام مصطلحات مثل المغايرة الجنسية والمثلية الجنسية في الثقافات الأوروبية والأمريكية في سياق يُشمل الهوية الاجتماعية لشخص ما بما في ذلك الذات والشخصية. في الثقافات الغربية، يتحدث بعض الناس بطريقة معنوية عن هويات المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي. أما في ثقافات أخرى، فإن المثلية والغيرية هي تسميات لا تؤكد على كامل الهوية الاجتماعية للفرد ولا تشير إلى الانتماء لمجتمع محلي على أساس التوجه الجنسي.
يرى بعض المؤرخين والباحثين أن الأنشطة العاطفية المتعلقة بمصطلحات التوجه الجنسي مثل «مثلي» و«مغاير» تتغير بشكل كبير على مر الزمن وعبر الحدود الثقافية. على سبيل المثال، في العديد من الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، يتم افتراض أن التقبيل من نفس الجنس وخاصة إذا ما كان بين الرجال هو علامة تشير للمثلية الجنسية، في حين يُنظر لأنواع مختلفة من التقبيل من نفس الجنس بأنها تعبيرات شائعة تدل على الصداقة في دول أخرى. وأيضاً فإن هناك العديد من الثقافات الحديثة والتاريخية التي لها احتفالات رسمية تعبّر عن التزام طويل الأجل بين الأصدقاء من نفس الجنس، بالرغم من أن المثلية نفسها هي من المحرمات داخل تلك الثقافات.
القانون والسياسة والثيولوجيا
حذر باحثان عام 1995 بوجود: «شك جدي في ما إذا كان التوجه الجنسي مفهوم نافذ على الإطلاق»، ومحذران ضد زيادة تسييس هذا المجال.
ذكر البروفيسور مايكل كينغ بأن «الاستنتاج الذي توصل إليه العلماء من خلال التحقيق في أصول واستقرارية التوجه الجنسي هو أنه خاصية بشرية تتشكل في مرحلة مبكرة من الحياة، وهي صفة مقاومة للتغيير. يُعتبر الدليل العلمي بشأن أصول المثلية الجنسية على صلة بالنقاش الثيولوجي والاجتماعي لأنه يهدم الاقتراحات التي ترى في التوجه الجنسي اختياراً».
من الناحية القانونية، من الصعب بمكان تأسيس توجه جنسي لشخص ما سواء أكان ذلك جوهرياً أو كنوعية ثنائية. كتب أستاذ القانون ديفيد كروز عام 1999 أن: «التوجه الجنسي (ومفهوم المثلية الجنسية المتصل) قد يشير بمعقولية إلى مجموعة متنوعة من السمات المختلفة مفرداً أو مجتمعاً. ما ليس واضحاً على الفور هو ما إذا كان تصور واحد هو الأكثر ملاءمة لجميع الأغراض الاجتماعية والقانونية والدستورية».
انظر أيضا
مراجع
أحداث فسيولوجية | |
---|---|
صحة وتثقيف | |
هوية | |
قانون | |
التاريخ | |
العلاقات والمجتمع | |
سلوكات الإنسان الجنسية | |
صناعة الجنس | |
مواضيع مجتمع الميم
| |||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
| |||||||||||||||||
الهوية الجندرية |
|
||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الهويّات والاتجاهات الجنسيَة |
|
||||||||
انظر أيظاً |