Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
ملوية بوابية
عدوى الملوية البوابية | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | الأمراض المعدية، طب الجهاز الهضمي |
الأسباب | |
الأسباب | تنتشر عن طريق الفم، وفموي-برازي |
المظهر السريري | |
الأعراض | تقيؤ دموي، براز اسود، ألم البطن، غثيان |
المضاعفات | التهاب المعدة، قرحة المعدة، سرطان المعدة |
الإدارة | |
التشخيص | اختبار التنفس اليوريا، فحص مستضد البراز، خزعة الأنسجة |
أدوية | |
الوبائيات | |
انتشار المرض | >50% (2015) |
تعديل مصدري - تعديل |
الملوية البوابية (باللاتينية: Helicobacter pylori) المعروفة أيضا باسم جرثومة المعدة، هي بكتيريا سالبة الجرام، أليفة الهواء القليل، حلزونية توجد عادة في المعدة. يعتقد أن شكلها الحلزوني (الذي اشتق منه اسم الجنس، الملوية) قد تطور لاختراق البطانة المخاطية للمعدة وبالتالي الإصابة بالعدوى. تم التعرف على البكتيريا لأول مرة في عام 1982 من قبل الأطباء الأستراليين باري مارشال وروبن وارن. ارتبطت الملوية البوابية بسرطان الأنسجة اللمفاوية المرتبطة بالغشاء المخاطي في المعدة، المريء، القولون، المستقيم، أو الأنسجة حول العين (تسمى سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا البائية خارج العقد في العضو المذكور).
عادة لا يكون لعدوى الملوية البوابية أي أعراض ولكنها تسبب أحيانا التهاب المعدة، أو قرحة في المعدة أو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. ترتبط العدوى أيضا بتطور بعض أنواع السرطان. اقترح العديد من المحققين أن الملوية البوابية تسبب أو تمنع مجموعة واسعة من الأمراض الأخرى، ولكن العديد من هذه العلاقات لا تزال مثيرة للجدل.
تشير بعض الدراسات إلى أن الملوية البوابية تلعب دورا مهما في بيئة المعدة الطبيعية، على سبيل المثال من خلال التأثير على نوع البكتيريا التي تستعمر الجهاز الهضمي. تشير دراسات أخرى إلى أن السلالات غير المسببة للأمراض من الملوية البوابية قد تنظم إفراز حمض المعدة بشكل مفيد، وتنظم الشهية.
في عام 2015، قدر أن أكثر من 50٪ من سكان العالم يعانون من الملوية البوابية في الجهاز الهضمي العلوي مع كون هذه العدوى أكثر شيوعا في البلدان النامية. يصاب ما لا يقل عن نصف سكان العالم بالبكتيريا، مما يجعلها العدوى الأكثر انتشارا في العالم. ومع ذلك، في العقود الأخيرة، انخفض معدل انتشار الملوية البوابية في الجهاز الهضمي في العديد من البلدان.
العلامات والأعراض
ما يصل إلى 90٪ من الأشخاص المصابين بالملوية البوابية لا يعانون أبدا من أعراض أو مضاعفات. ومع ذلك، فإن الأفراد المصابين بالملوية البوابية لديهم خطر الإصابة بالقرحة الهضمية بنسبة 10٪ إلى 20٪ مدى الحياة. قد تظهر العدوى الحادة كالتهاب المعدة الحاد مع ألم بطني (آلام المعدة) أو غثيان. عندما يتطور هذا إلى التهاب المعدة المزمن، فإن الأعراض، إن وجدت، غالبا ما تكون أعراض عسر الهضم غير التقرحي: ألم المعدة، غثيان، انتفاخ، تجشؤ، وأحيانا قيء. يحدث الألم عادة عندما تكون المعدة فارغة، وبين الوجبات، وفي ساعات الصباح الباكر، ولكن يمكن أن يحدث أيضا في أوقات أخرى. تشمل أعراض القرحة الأقل شيوعا غثيان، قيء، وفقدان الشهية.
يمكن أن يحدث نزيف في المعدة أيضا كما يتضح من مرور البراز الأسود؛ قد يسبب النزيف المطول فقر الدم مما يؤدي إلى الضعف والتعب. إذا كان النزيف غزيرا، فقد يحدث تقيؤ الدم، تغوط الدم أو براز اسود. من المرجح أن يؤدي التهاب البوابية، التي تربط المعدة بالاثني عشر، إلى قرحة الإثني عشر، في حين أن التهاب الجسم (أي جسم المعدة) من المرجح أن يؤدي إلى قرحة المعدة. قد يصاب الأفراد المصابون بالملوية البوابية أيضا بأورام حميدة في القولون والمستقيم أو معدية، أي نمو غير سرطاني للأنسجة البارزة من الأغشية المخاطية لهذه الأعضاء. عادة ما تكون هذه الأورام الحميدة بدون أعراض ولكن الزوائد الحميدة في المعدة قد تكون سبب لعسر الهضم، حرقة الفؤاد، النزيف من الجهاز الهضمي العلوي، ونادرا ما تؤدي إلى انسداد مخرج المعدة بينما قد تكون الزوائد اللحمية في القولون سبب لنزيف المستقيم، فقر الدم، الإمساك، الإسهال، نقص الوزن، وألم البطن.
الأفراد المصابون بعدوى الملوية البوابية المزمنة وطويلة الأمد لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان مرتبط مباشرة بهذه العدوى.
تاريخ الاكتشاف
تم اكتشاف الملوية البوابية في 1982 على يد العالمان الأستراليين روبن وارن وباري مارشال. أكد العالمان في ورقة بحثهم أن سبب معظم حالات قرحة والتهاب المعدة هو مستعمرات البكتريا وليس التوتر أو الطعام ذي البهارات كما أعتُقِد سابقاً. قوبلت فرضية العلاقة بين الملوية البوابية والقرحة الهضمية بفتور، لذا ولكي يثبت صحة فرضيته، قام باري مارشال بشرب صحن بتري محتويا على مزرعة من العضيات الحية المستخرجة من معدة مريض، وسرعان ما أصيب بالتهاب في المعدة. اختفت أعراض الالتهاب في غضون أسبوعين ولكنه تناول مضادات حيوية للقضاء على ما تبقى من البكتريا تحت إلحاح زوجته، حيث أن رائحة الفم الكريهة هي إحدى أعراض الالتهاب. نشرت هذه الدراسة في عام 1984 في الدورية الطبية الأسترالية وتعتبر إحدى أكثر المقالات التي شيد بها في الدورية. في العام 2005، قام معهد كارولينسكا في ستوكهولم بتقديم جائزة نوبل في الطب والفيزيولوجيا إلى وارن ومارشال لاكتشافهم دور الملوية البوابية في حدوث التهاب المعدة والقرحة الهضمية. استمر الدكتور مارشال في القيام بأبحاث تتعلق بالملوية البوابية ويدير معمل بيولوجيا حيوية بجامعة غرب أستراليا في بيرث.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بهذه الجرثومة عن طريق ثلاثة فحوصات متداولة:
- الفحص الأول في الدم ويتم فيه البحث عن الاجسام المضادة «جسم مضاد»
- الفحص الثاني في البراز ويتم في البحث عن الجرثومة مباشرة وهو يسمى بالبحث عن «مولد الضد»
- الفحص الثالث يتم عن طريق (الزفير) وهو ما يعرف باسم البولة التنفسية UBT حيث يتم إعطاء المصاب مشروب اليوريا الذي يحتوي على كربون 14 أو 13 ومن ثم البحث عن غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 الذي يتم جمعه ومعايرته بطريقة فحص الزفير باليوريا
العلاج
عندما يتم الكشف عن وجود البكتيريا الملوية البوابية عند شخص مصاب بالقرحة الهضمية فإن الإجراء المعتاد هو القضاء على البكتيريا وإعطاء المجال للقرحة بالشفاء. إن أول خطوة للعلاج هي تطبيق العلاج الثلاثي لمدة أسبوع واحد والذي يتألف من مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول، ومضادات حيوية مثل كلاريثروميسين وأموكسيسيلين. وجد أن أعداد متزايدة من الأفراد المصابين يستضيفون بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية. وهذا يؤدي إلى فشل العلاج الأولي ويحتاج المريض إلى تكرار العلاج بالمضادات الحيوية أو استعمال طريقة أخرى للعلاج
مثل العلاج الرباعي الذي يضيف معلق البيزميث مثل سليساليت البيزميث لعلاج سلالات الملوية البوابية المقاومة للكلاريثروميسين. وقد اقترح استخدام ليفوفلوكساسين كجزء من العلاج. وجدت مقالة في المجلة الأمريكية للتغذية العلاجية أن تناول بكتيريا حمض اللاكتيك يؤثر على التهاب الملوية البوابية على الحيوان والإنسان مع ملاحظة أن التزود بغذاء اللبن المدعم ب (Lactobacillus—and Bifidobacterium (AB-yogurt) أظهر تحسن في معدلات القضاء على بكتيريا الملوية البوابية عند الإنسان.
الوقاية
الملوية البوابية هو السبب الرئيسي لأمراض معينة في الجهاز الهضمي العلوي، حيث يزيد ارتفاع المقاومة للمضادات الحيوية من الحاجة إلى إستراتيجية وقائية للبكتيريا، وقد أظهرت دراسات عن اللقاح واسعة النطاق على الفئران نتائج واعدة. هناك العديد من الأطعمة قد تكون مفيدة للوقاية وهي: الشاي الأخضر، براعم القرنبيط، قنبيط أخضر، الثوم، البروبايوتيك والفليفونويد.
انظر أيضًا
المراجع
معرفات كيميائية |
---|
التصنيفات الطبية | |
---|---|
المعرفات الخارجية |
|
ضادات H2 تنتهي بـ("-تيدين") | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
بروستاغلاندينات (E)/مضاهئات البروستاغلاندين تحوي ("-بروست-") | |||||||||
مثبطات مضخة البروتون تنتهي بـ ("-برازول") | |||||||||
أخرى | |||||||||
توليفات | |||||||||
| |||||||||
|
معرفات الأصنوفة |
|
---|