Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
ناديجدا كورتشينكو
ناديجدا كورتشينكو | |
---|---|
Надежда Владимировна Курченко (Nadezhda Vladimirovna Kurchenko) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 29 ديسمبر 1950(1950-12-29) مستوطنة نوفو بولتافا |
تاريخ الوفاة | 15 أكتوبر 1970(1970-10-15) |
سبب الوفاة | اطلاق رصاص |
مكان الدفن | سوخومي |
مواطنة | الاتحاد السوفيتي |
الحياة العملية | |
المهنة | مضيفة طيران |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلدت ناديجدا فلاديميروفنا كورتشينكو (بالروسية:Надежда Владимировна Курченко) في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر (كانون الأول) لعام 1950 وتُوفيت في الخامس عشر من شهر أُكتوبر (تشرين الأول)لعام 1970، وهي مُضيقة طيران سوفيتية التي حاولت منع اختطاف رحلة الطيران 244 التابعة شركة آيروفلايت حيث حذرت طاقم الطائرة وحاولت إغلاق مدخل قُمرة القيادة وذلك كان غير معتاد في ذلك الوقت. قتل أحد مختطفي الطائرات كورتشينكو أثناء مقاومتها.
مُنحت كورتشينكو وسام الراية الحمراء بعدد وفاتها، كما أنه تم تسمية جبل في سلاسل جبال جيسار والناقلة البحرية 2349 وحديقة وشارع في مدينة سوخومي باسمها.
حياتها
وُلدت كورتشينكو في مستوطنة نوفو بولتافا في مقاطعة كلوشنسكي في جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية، انتقل والديها للعيش في قرية بونينو في أودمورتيا أينما أتمت دراستها في مدرسة داخلية، تطلعت كورتشينكو للالتحاق بمدرسة الحقوق
ولكنها في نهاية المطاف أصبحت مضيفة طيران. في عام 1968 انتقلت إلى أبخازيا وعملت في مكتب الحسابات لوحدة طيران سوخومى.
وفاتها
تُوفيت في الخامس عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول)لعام 1970 أثناء خدمتها لرحلة الطيران 244 التابعة لايروفلايت على متن طائرة من طراز أنتونوف أن-24، حيث بعد عشر دقائق من الإقلاع وعلى ارتفاع 800 متر (أي ما يقارب 2,600 قدم) استدعى رجلان على متن الرحلة كورتشينكو مظهرين بندقياتهما وقنبلة يدوية وأصرا على إرسال ورقة لربان الطائرة ليحرف مسار الطائرة إلى تركيا ، كان مختطفي الطائرة هما برانا برازينسكاس وابنه المراهق الجيرداس برازنسكاس يسعيان للخروج من الاتحاد السوفيتي . هرعت كورتشينكو إلى قٌمرة الطائرة صائحة «اعتداء» فلحقها مختطفي الطائرة وصرخ الجيرداس برازنسكاس في المسافرين قائلًا «لا تقفون وإلا سنفجر الطائرة».
صرخت كورتشينكو في طاقم الطائرة متلفظة أخر كلمتها قائلة «انتبهوا إنهم مسلحون» وحاولت أن تبعد بندقية أحد المختطفين بعيدًا وفي هذه اللحظة أطلق الجيرداس برازنسكاس عليها رصاصة قاتلة في الصدر مرتين وثم سقطت وماتت.
بعد وفاتها
تم دفن جثمان ناديجدا كورتشينكو في منطقة بوسط مدينة سوخومي ولكن بعد عشرين عامًا تم نقل قبرها إلى مقابر مدينة جلازوف بسبب حدوث اضطرابات في المنطقة. بعد وفاة ناديجدا كورتشينكو أصبحت كل رحلات طيران ايروفلوت تقريبًا مصحوبة برفقة موظفين من وزارة داخلية الاتحاد السوفيتي، وبعد فترة عادت الطائرة التي تم اختطافها إلى العمل مرة أخرى مع وجود صورة لناديجدا كورتشينكو في قٌمرة القيادة، وتم افتتاح معرضًا مخصصًا لكورتشينكو في مدينة إيجيفسك.
انظر أيضًا
- Tamara Zharaya