Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.
نستله أمريكا الشمالية للمياه
نستله أمريكا الشمالية للمياه
|
شركة نستله أمريكا الشمالية للمياه (Nestlé Waters North America) هي شركات تتبع شركة نستله السويسرية، تنتج أو تقوم بتسوّيق عِدّة ماركات من المياه المعبأة في أماكن عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية. من ضمن تلك الماركات، ماركة «بريير» وماركة «سان بليغرينو». من مديري إداراتها «تم براون» مدير عام، و«بل بيرسون» المدير المالي. يتواجَد فرعها الرئيسي في ستامفورد (كونيتيكت).
ماركات بحسب المناطق
تنتج نسله من ضمن منتجاتها ماء معبأ له ماركات كثيرة تختلف بحسب المنظقة. منها «أروهيد ووتر»، و«دير بارك» و «أيس ماونتان» و«بولاند سبيرنغ» وغيرها.
كما تنتج نستلة «بيور لايف» في أريكا الشمالية منذ 2002 . قبل ذلك كانت تلك الماركة تسمى «أبرفويا سبيرنجز» وكانت تنتج من شركة أبرفويل سبرينغز منذ عام 1993.
وبعد أن اشترت نسله شركة أبرفويل سبرينجز ومنشآتها في عام 2000، غيرت نستله الاسم أولا إلى في 2002 إلى «نستله بيور لايف أبرفويل» ثم إل «نستله بيور لايف ناتشورال سبرينغ ووتر» Nestlé Pure Life Natural Spring Water . كما تقوم نستله بتعبئة زجاجات نوع «مونتكلير» في نفس المصنع.
يقوم مصنع أبرفويل سبرينغز حاليا بتعبئة نوعين من المياه المعدنية: أبرفويل سبرينغ ووتر وسبرينغ ووتر يأتيها في شاحنات كبيرة من سيدار فالي سبيرينغ في «إيرين، أونتاريو». وبالإضافة إلى ذلك يعبأ سبرينغ ووتر في مصنع «هوب، بريتيش كولومبيا». يعتبر منتج نسله في الولايات المتحدة «نستله بيور لايف» ماء مرشحا.
وتعتبر نستله ووترز حاليا أكبر شركة تعبئة مياه في كندا، حيث يوجد هناك مصنعان.
كما تبيع نستله ثلاثة ماركات في أوروبا: بيير وسان بيليجرينو، وأكوا بانا.
وتنتج أحد الشركات التابعة لنستله ماركة «بولاند سبيرينغ» من المياه المعبأة. وكانت تلك الشركة قد تأسست في عام 1845 من «هيرام ريكر». وتتكون بولاند سبيرينغ من مصادر مختلفة من مين بالولايات المتحدة، وبولاند سبرينغ وجاردن سبرينغ مين ، بولاند و «فرايبورغ، مين» وغيرها. . وهي أكثر المبيعات لنستله في أمريكا الشمالية.
مبيعات المياه
في عام 1891 سجل مكتب مين للصناعة والعمل إحصاء 81 منبع للمياه المعدنية. وكان منها 32 يعملون في تعبئة المياه للتجارة وكانت مبيعاتهم نحو 400.000 دولار. من ضمنها مبيعات بمبلغ 200.000 دولار من نوع بولاند سبرينغ.
وتبيع حاليا من ماركو بولاند سبرينغ في عبوات 8، و12 و 20 أونصة، وزجاجات بعبوة نصق لتر و 1 لتر و 5و1 لتر وكذلك في خزانات للمكاتب سعة 5 جالون وغيرها، وللتوصيل إلى المنازل. من الأتواع الأخرى الأقل بيعا ماركة سباركليج وليمون ولايم، وماء مقطر. وتباع كل مبيعات بولاند سبرينغين في زجاجات من البلاستيك للأمان وللاقتصادية.
في عام 2005 غيرت بولاند سبرينغ لون زجاجاتها سعة 1 جالون من اللون الأخضر إلى الشفاف. وكان سبب تغيير اللون بغرض إزالة اللون من على الغطاء، مما يسهل دخولها في عملية التدوير. ثم خفضت بولاند سبرينغ في عام 2007 كمية البلاستيك للزجاجة بنسبة 30% لتكون مناسبة أكثر للبيئة.
قضايا ضد نستله
تتعرض شركة نستله بالولايات المتحدة، وهي أحد أكبر منتجي المياه المعبأة في العالم إلى انتقاد شديد بالنسبة لأخلاقياتها في ضبط منابع للمياه في أنحاء كثيرة من العالم، حيث تمنع في بعض الأحيان سكان تلك المناطق من استغلال مياه آتية من جوف أراضيهم. علاوة على ذلك ينتبه سكان بعض تلك المناطق إلى اسخراج نسله الكثيف من المياه الجوفية وتصديرها، والتاثير السلبي لهذا الاستغلال الكثيف على البيئة.
تنتج شركة نسله بالولايات المتحدة الأمريكية نوعا من المياه المعباة من نوع «أيس ماونتان» تستخرجة من البحيرات الكبرى، وبتت إحدى محاكم ميتشغان في عام 2004 في شكوى من المواطنين، وقضت بأن تتوقف نستله عن استخراج المياه. ولكن نستله استأنفت الحكم، وانتهى الأمر باتفاق بين السكان والشركة يقضي بأن يسمح للشركة باستخراج كمية 218 جالون في الدقيقة فقط، وهو الحد المناظر لإنتاج شركات أخرى للمياه الغازية هناك. . كما واجهت نستله معارضة شعبية مشابهة في مناطق أخرى بالقرب من النهر الأبيض «وايت ريفر» في ميتشجان، لأن نستله تستغل المياه استغلال مكثفا في التصدير.
وواجهت نستلة في بعض مدن مين بالولايات المتحدة معارضة السكان بالنسبة لإنتاجها من ماء «بولاند سبرينغ». ففي بعض تلك المدن مثل «فرايبورغ / ماين» تشتري بولاند سبرينغ ماء من فرايبورغ وتعبئه في مصانعها على أنه مياه بولاند سبيرينغ. . في نفس الوقت تقوم شركة فرايبورغ بإنتاج المياه وبيعها. وتساءل سكان فرايبورغ عن كميات المياه المستخرجة من أراضيهم وشأن بيعها إلى بولاند سبرينغ. وطلب السكان زيادة الضرائب على نستله عن المياه التي تأخذها بلا ثمن، وتقوم بتعبئتها وتصدرها وتكسب منها الكثير.
واقترح عضو الكونغرس الأمريكي «جيم ويلفونج» أن تقوم شركة نستله بدفع 20 سنت ضريبة على كل لتر ماء تستخرجه، ولكن الكونغرس لم يوافق. لهذا اقترح عضو الكونغرس بأن تعدل القوانين بحيث تحدد كميات المياه المستخرة من أراضي المزارعين، وأن يسمح لأصحاب الأرض باستغلال مياههم، وأن لا تحتكر الشركات استخراج المياه وأن يسمح للسكان باستخراج مياه من تحت اراضيهم.
وفي أحد البلديات الأخرى لم يستقبل مسعى الأهالي في المحاكم ضد مشروع استغلال للمياه تحت اراضيهم قبولا لدى القاضي. كان ذلك باعتماد الأهالي على قوانين الولاية في قضايتهم. ولكن عندما تقدموا بقضية ثانية مستندين إلى نص في الدستور الأمريكي ينص على حق المواطن في حماية أراضيه، وافقت المحكمة على طلبهم بحكم ضد استثمار نستلة في هذه البلدية.
تعمل مدينة «ستيرلينغ،ماساتشوستس» على منع نستله من ضخ مياه سبرينغ من مناطق زراعية معينة في محيط إدارتها. فقد تقدم فرع نسله بشمال أمريكا NWNA إلى مجلس مدينة كلينتون بطلب شراء حقوق مصلحة المياه الموجودة في ستيرلينغ.
اعلانات مزيفة
في يونيو 2003 قدّمت دعوى ضد شركة نستله في قضية «اعلانات مزيفة» بشأن مياه «بولاند سبيرينغ» بأن مياهها المستخرجة من منابع «سبرينغز» انما هي مياه أرضية معالجة كيماويا. وجاء في القضية أن خبراء مياه تقدمت بهم نستله أقروا بأن جزء من مياه بولاند سبيرنج يأتي من منطقة كان السكان يتخلصون فيها من نفاياتهم بغير تصريح وكانت بعض الأراضي الزراعية ترش بالسماد عبر سنوات طويلة، لهذا وجبت معالجة المياه.
وانتهت القضية في سبتمبر 2003 بأن أقرت نستله الاتهامات، ووافقت على دفع غرامة في صورة «منح خيرية» 10قدرها مليون دولار أمريكي كل سنة لمدة 5 سنوات. ولا تزال نستله تبيع نفس مياه مين على أنها مياه «بولاند سبرينغ».