Мы используем файлы cookie.
Продолжая использовать сайт, вы даете свое согласие на работу с этими файлами.

سرطان المعدة

Подписчиков: 0, рейтинг: 0
سرطان المعدة
قرحة معدية مشبوهة تم تشخيصها على أنها سرطان بالخزعة واستئصالها. عينة جراحية بعد الاستئصال.
قرحة معدية مشبوهة تم تشخيصها على أنها سرطان بالخزعة واستئصالها. عينة جراحية بعد الاستئصال.

معلومات عامة
الاختصاص علم الأورام،  وطب الجهاز الهضمي 
من أنواع سرطان الجهاز الهضمي،  وورم المعدة،  وأمراض المعدة،  ومرض معين ‏ 
الموقع التشريحي معدة 
الإدارة
أدوية

سرطان المعدة (بالإنجليزية: stomach cancer)‏ هو سرطان قد يصيب أي جزء من المعدة وأن يمتد إلى المريء أو الأمعاء الدقيقة، وهو يسبب موت ما يقرب من مليون شخص سنوياً. فهو أكثر انتشاراً في كوريا واليابان وإنجلترا وأمريكا الجنوبية. وأكثر انتشاراً بين الرجال من النساء. وهو مرتبط بالطعام الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الملح والتدخين وأيضاً نقص تناول الفاكهة والخضروات. لذا يعتقد أن انتشاره في دول مثل كوريا واليابان يرجع إلى تناول الكوريين واليابانيين السمك المملح بصورة أساسية وأيضاً لاستخدام المعلبات والمواد الحافظة للأطعمة. يعتقد أن الإصابة بالملوية البوابية التي تستعمر الغشاء المخاطي عامل الخطر الرئيسي في حوالي 80% من سرطانات المعدة. ولكن هناك نسبة تنم عن عوامل وراثية قد ترتبط بالإصابة به ولكن الدراسات لا زالت قائمة لإثبات تلك الحقيقة كما أن هناك اختبارات للعائلات وخيارات وقاية. انتشار السرطان في باقي أعضاء الجسم يحدث في 80-90% من الحالات، فرصة الحياة لخمس سنوات تصل إلى 75% في الحالات التي تشخص باكرا وتقل إلى 30% مع التشخيص المتأخر.

يعتبر سرطان المعدة، المعروف أيضًا بالسرطان المعدي، سرطانًا يصيب باطن المعدة، ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة حرقة المعدة وألم بأعلى البطن والغثيان وفقدان الشهية، وقد تشمل العلامات والأعراض اللاحقة  فقدان الوزن واصفرار الجلد وبياض العين والقيء وعسر البلع ووجود دم في البراز بالإضافة إلى أعراض أخرى، كما يمكن انتشار السرطان من المعدة ليصل إلى أجزاء أخرى من الجسم خاصة الكبد والرئة والعظام والبطن والعقدة الليمفاوية.

تعد الإصابة ببكتريا الملوية البوابية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان المعدة وهي السبب وراء أكثر من 60% من الحالات، ويكون لبعض أنواع الملوية البوابية أخطار أكبر من الأنواع الأخرى، كما تتمثل بعض عوامل الخطرة الأخرى في التدخين وعوامل غذائية مثل الخضار المخلل والسمنة، وتنتقل نحو 10% من الحالات بين أفراد العائلات ويصاب ما يتراوح بين 1% و3% من الحالات بسرطان المعدة بسبب متلازمات وراثية تورث من والدي الشخص مثل سرطان المعدةِ المنتشر الوراثي، وتنتدرج معظم حالات سرطان المعدة تحت نوع السرطانة المعدي، ويمكن تقسيم هذا النوع إلى عدة أنواع فرعية، بالإضافة إلى ذلك فيمكن تكون أورام اللمفوما واللحمة المتوسطة في المعدة، وفي معظم الوقت، يتكون سرطان المعدة على مراحل على مر السنوات، ويجرى التشخيص غالبًا عن طريق الخزعة خلال التنظير الداخلي، ويتبع ذلك التصوير التشخيصي الطبي لتحديد إذا كان المرض قد انتشر لأجزاء أخرى من الجسم.

تقلل حمية البحر الأبيض المتوسط من خطر السرطان مثل إيقاف التدخين، كما أظهرت بعض الأدلة الأولية أن معالجة الملوية البوابية تقلل من أخطار المستقبل، فإذا تم علاج السرطان مبكرًا، يمكن شفاء الكثير من الحالات، وقد يشمل العلاج بعض العمليات والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعلاج الموجه، ولكن إذا بدء العلاج متأخرًا، قد ينصح بـالرعاية التلطيفية، ولكن غالبًا ما تكون النتائج ضعيفة ويصل معدل البقيا لخمس سنوات إلى أقل من 10% عالميًا، ويكمن السبب الرئيسي وراء ذلك أن معظم المصابين يكونوا في حالات متقدمة من المرض، وفي الولايات المتحدة، يصل معدل البقيا لخمس سنوات لـ 28%، في حين وصل في جنوب كوريا إلى أكثر من 65% بسبب جهود الفحوصات.

عالميًا، يعد سرطان المعدة خامس أنواع السرطان انتشارًا وثالث سبب رئيسي للوفاة من السرطان فقد تسبب في 7% من الحالات و9% من الوفيات، وفي عام 2018، أصيب به 1.03 مليون شخص وتسبب في وفاة 783,000 حالة، وقبل ثلاثينات القرن العشرين وفي معظم بلاد العالم بما في ذلك معظم دول الغرب المتقدمة، كان يعد سرطان المعدة السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من السرطان، وقلت معدلات الوفاة في العديد من المناطق حول العالم منذ ذلك الحين، ويعتقد الكثير أن ذلك بسبب تناول أطعمة أقل ملوحة وليس مخلل نتيجة لتطور عملية التثليج بوصفها طريقة للحفاظ على الطعام طازجًا، ويعد سرطان المعدة شائعًا في شرق آسيا وأوروبا الشرقية، وتتضاعف نسبها في الذكور مقارنة بالنساء.

علم الأوبئة

يعد سرطان المعدة رابع أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم بأكثر من 930,000 حالة تم تشخيصها عام 2002. ترتفع فيه حالات الوفيات(حوالي 800,000 سنوياً) ما يجعله ثاني أكثر السرطانات تسببًا للوفاة بعد سرطان الرئة.

عوامل الخطر

قد يصاب المرء بالسرطان المعدي نتيجة لعدة عوامل، ونسب إصابة الرجال به ضعف نسب إصابة النساء به، فيمكن للإستروجين أن يحمي النساء من الإصابة بهذا النوع من السرطان.

العدوى

تعد عدوى الملوية البوابية من عوامل الخطر الرئيسية في 65-80% من حالات الإصابة بسرطان المعدي ولكن 2% فقط من المصابين بالملوية البوابة يصابون بسرطان المعدة، كما أن الألية التي تؤدي بالملوية البوابية إلى سرطان المعدة قد تشمل التهاب مزمن وما ينتج عن العوامل الخبيثة للملوية البوابية، وقد قدر أن فيروس إبشاتين-بار مسؤولًا عن 84,000 حالة سنويًا، كما يصاحب الإيدز نسبة اصابة عالية.

ومن عوامل الخطر:

  • تناول غذاء ترتفع فيه نسبة الأطعمة المدخنة مثل اللحوم والجبن المدخن، والمملحة مثل «الفسيخ».
  • عدم تناول كمية كافية من الخضار والفواكه.
  • الإصابة بعدوى بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter Pylori)، والتي تلعب دورا أساسيا في الإصابة بالقرحة الهضمية.
  • تناول أغذية ملوثة بفطريات الأفلاتوكسين.
  • التدخين.
  • التاريخ المرضي العائلي للإصابة بسرطان المعدة.
  • فقر الدم الوبيل Pernicious Anemia.
  • تشخيص الشخص بالبوليبات المعدية.
  • تاريخ مرضي من الإصابة بالتهاب في المعدة لفترة طويلة.

الوقاية

  • تناول كمية كافية من الخضار والفواكه، واحرص على اختيار تشكيلة متنوعة منها بالشكل واللون أيضا.
  • قلل مأخوذك من الأغذية المملحة والمدخنة والمخللات.
  • اقلع عن التدخين.
  • استشر طبيبك في ما إذا كنت من الفئة التي ترتفع لديها مخاطر الإصابة بسرطان المعدة، وقد ينصحك بإجراء تنظير دوري للمعدة.

الغذاء

أعلنت جمعية السرطان الأمريكية عن قوائم المخاطر الغذائية والعوامل الوقائية لسرطان المعدة. الأطعمة المدخّنة، الأسماك واللحوم المملّحة والخضار المخلّلة أظهرت زيادة في خطر الإصابة بسرطان المعدة. إنّ مواد الناترات والنيتريت الموجودة عادةً في اللحوم المقدّدة يمكن ان تتحوّل من خلال بعض الباكتيريا كالهليكوباكتر بايلوري إلى مواد تسبب سرطان المعدة عند الحيوانات. من ناحية أخرى، إن تناول الخضار والفاكهة التي تحتوي على مضادات الأكسدة كالفيتامين ج والفيتامين أ قد تخفّف من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.

الأعراض والعلامات

غالبا ما تكون الأعراض مبهمة وغير واضحة وهو ما قد يؤدي إلى التشخيص المتأخر للمرض ويتسبب في انتشاره ويجعل توقع الشفاء ضعيف. يوصف البعض أنها كشكاوى قرحة المعدة ولكنها تختلف أن المريض يعاني منها فجأة ولأول مرة بعد سن الأربعين بعكس الحال مع القرحة.

غالبًا ما يكون سرطان المعدة سواء بلا أعراض (غياب الأعراض) أو قد يتسبب في أعراض غير محددة (أعراض قد تتعلق باضطرابات ذات علاقة أو ليس لها علاقة بسرطان المعدة) في المراحل المبكرة، وعند ظهور تلك الأعراض، غالبًا ما يكون السرطان قد وصل إلى مرحلة متقدمة أو انتشر (انتشر لأجزاء أخرى من الجسم بعيدة عن الورم) ويعد ذلك واحدة من الأسباب الرئيسية وراء سوء تشخيص الحالة نسبيًا، ويمكن لسرطان المعدة التسبب في العلامات والأعراض التالية:

الأعراض المبكرة:

  • عسر الهضم
  • حرقة شديدة ومزمنة.
  • فقدان للشهية خاصة تجاه اللحوم.

الأعراض المتأخرة:


التشخيص

صورة تحت المجهر يظهر فيها الخلايا سرطانية
  • التشخيص الأمثل هي بفحص المعدة بالمنظار مع أخذ عينة للفحص المجهري.
  • أشعة مع صبغة الباريم.

العلاج

الجراحة

الجراحة هي العلاج الأكثر استخدامًا وفيه يتم استئصال جزء أو كل المعدة وبعض الأنسجة المحيطة بها مع استئصال جزء من الأنسجة السليمة كضمان. يتعلق علاج سرطان المعدة بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص سرطان المعدة. وتشكل العملية الجراحية المعدة لاستئصال الورم من المعدة (Gastrectomy) الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة التي يمكن أن تحقق الشفاء التام من سرطان المعدة. يمكن، خلال هذه العملية، استئصال جزء من المعدة (Partial gastrectomy) أو استئصال المعدة بالكامل (Full gastrectomy)، وذلك وفق الحاجة وتبعا لدرجة انتشار الورم. قد يضطر الجراح لاستئصال جزء من المريء أو الطحال أو حتى المبايض أو الأمعاء أو البنكرياس حسب درجة انتشار الورم. نسبة الشفاء تصل إلى 40%.

العلاج الكيماوي

العلاج بالأشعة

في بعض الحالات المعينة، وخاصة تلك التي يكون الورم فيها قد انتشر إلى جدار المعدة، من المتبع عادة الدمج بين المعالجة الإشعاعية (Radiotherapy) والمعالجة الكيميائية (Chemotherapy).

العلاج البيولوجي

علاج منوع

انظر أيضًا

Star of life caution.svg إخلاء مسؤولية طبية



Новое сообщение